وقيل : سمّي بذلك ، لبلوغه قطري الأرض. وكان موته ببابل. وكان هو (١) الّذي بني الإسكندرية (٢).
وقيل : إنّه الإسكندر اليونانيّ الّذي قتل [داراب بن داراب] (٣) ، وسلبه (٤) ملكه وتزّوج بابنته. فاجتمع له ملك فارس والرّوم ، وأخذ بقرني الشّمس ، وبلغ الظّلمات وسار فيها ثلاثة عشر يوما. وكان الخضر على مقدّمته في أربعين ألفا ، فوجد الخضر عين الحياة فشرب منها ، وهي (٥) سبب بقائه على ما قيل ، ولم يشرب منها الإسكندر. فكان (٦) عمر الإسكندر حيث مات ستّا وثلاثين سنة ، وملكه (٧) أربع عشرة سنة (٨).
وقيل : إنّه الأوّل الّذي لقي إبراهيم الخليل ـ عليه السّلام ـ وحكم له ببئر [كان قد (٩)] (١٠) احتفرها لماشيته ، فادّعاها أهل الأردنّ (١١).
قوله ـ تعالى ـ : ([إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ] وَآتَيْناهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَباً
__________________
(١) ليس في ج ، د ، م.
(٢) التبيان ٧ / ٨٦ من دون ذكر للقائل.
(٣) ج ، د : دارا بن دارا.+ أ : دار دارب بن دارب.+ م : دارى بن دارى.
(٤) م : سلب.
(٥) م : فهو.
(٦) ج ، د ، م : وكان.
(٧) ج : ملك.
(٨) أنظر : البحر المحيط ٦ / ١٥٩.
(٩) ليس في ج.
(١٠) ليس في د.
(١١) لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر.