إعدادات
نهج البيان عن كشف معاني القرآن [ ج ٣ ]
نهج البيان عن كشف معاني القرآن [ ج ٣ ]
تحمیل
وناصح الله فناصحه الله (١).
وقال قوم : كان نبيّا (٢).
وقال آخرون : كان عبدا صالحا ، وعليه الأكثر (٣).
وكان اسم الخضر إليان بن ملكان.
ويقال : كان اسمه هلال بن ملكان. وكان أبوه [ملكا ، وكان] (٤) على مقدّمة الإسكندر في أربعين ألفا حيث سدّ على يأجوج ومأجوج ، وكان بعد (٥) نمرود بن (٦) كنعان.
واختلف في تسمية ذي القرنين :
فقال قوم : ضربوه على قرنيه على (٧) كلّ واحد ، [إلى أن] (٨) مات فأحياه (٩) الله ـ تعالى ـ (١٠).
__________________
(١) تفسير العيّاشي ٢ / ٣٤٠ وكمال الدين / ٣٩٣ وعنهما البرهان ٢ / ٤٧٩ و ٤٨٢ وكنز الدقائق ٨ / ١٤٦ و ١٤٧ ونور الثقلين ٣ / ٢٩٤ و ٢٩٥. وورد مؤدّاه في الروايات الاخرى فانظر : كنز الدقائق ٨ / ١٤٥ و ١٤٦ ونور الثقلين ٣ / ٢٩٧ و ٢٩٩ والبرهان ٢ / ٤٨١ و ٤٨٣.
(٢) البحر المحيط ٦ / ١٥٨ نقلا عن وهب.
(٣) البحر المحيط ٦ / ١٥٨ نقلا عتن عليّ.
(٤) م : ملكان.
(٥) ليس في د.
(٦) لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر.
(٧) ليس في ج.
(٨) ب : ثمّ.
(٩) ج ، د ، م. ثمّ أحياه.
(١٠) التبيان ٧ / ٨٦.