فـ (١) (قالَ) له موسى ـ عليه السّلام ـ : (أَخَرَقْتَها لِتُغْرِقَ أَهْلَها لَقَدْ جِئْتَ شَيْئاً إِمْراً) (٧١) ؛ أي : عظيما.
فـ (٢) (قالَ) له الخضر [ـ عليه السّلام ـ] (٣) : (أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً) (٧٢).
(قالَ) له موسى [ـ عليه السّلام ـ] (٤) : (لا تُؤاخِذْنِي بِما نَسِيتُ وَلا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْراً) (٧٣) ؛ أي : لا تكلّفني (٥). عن الكلبيّ (٦).
وقال السدي : لا تحمّلني (٧).
(فَانْطَلَقا حَتَّى إِذا لَقِيا غُلاماً فَقَتَلَهُ).
(قالَ) له موسى (٨) : (أَقَتَلْتَ نَفْساً زَكِيَّةً) ؛ أي : طاهرة لم تذنب.
(بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئاً نُكْراً) (٧٤) ؛ أي (٩) : منكرا.
ومن (١٠) قرأ : «نفسا زكيّة» أراد : أذنبت ثمّ تابت. عن أبي عمرو.
فـ (قالَ) الخضر : (أَلَمْ أَقُلْ لَكَ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً) (٧٥).
__________________
(١) ليس في ب.
(٢) ليس في ب.
(٣) ليس في أ.
(٤) ليس في أ.
(٥) ج ، د ، م زيادة : عسرا.
(٦) تفسير أبي الفتوح ٧ / ٣٦١ من دون ذكر للقائل.
(٧) لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر.
(٨) ب زيادة : عليه السّلام.
(٩) ليس في م.
(١٠) أ : فمن.