يتعلّم منه أشياء (١) ، لم يطلع الله (٢) عليها غيره. فقصده موسى ـ عليه السّلام ـ (٣) حيث وجده.
فـ (٤) (قالَ لَهُ مُوسى هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْداً) (٦٦) ؛ أي : هداية إليه.
فـ (قالَ) له (٥) الخضر ـ عليه السّلام ـ : (إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْراً) (٦٧) (٦).
فـ (قالَ) له (٧) موسى ـ عليه السّلام ـ : (سَتَجِدُنِي إِنْ شاءَ اللهُ صابِراً وَلا أَعْصِي لَكَ أَمْراً) (٦٩).
فـ (٨) (قالَ) (٩) الخضر ـ عليه السّلام ـ : (فَإِنِ اتَّبَعْتَنِي فَلا تَسْئَلْنِي عَنْ شَيْءٍ) أفعله (حَتَّى أُحْدِثَ لَكَ مِنْهُ ذِكْراً (٧٠) فَانْطَلَقا حَتَّى إِذا رَكِبا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَها) ؛ يعني : الخضر ـ عليه السّلام ـ خرقها (١٠).
__________________
(١) ليس في ب.
(٢) ليس في ب.
(٣) م زيادة : إلى.
(٤) ليس في ب.
(٥) ليس في أ.
(٦) سقط من هنا الآية (٦٨)
(٧) ليس في أ.
(٨) ليس في ب.
(٩) م زيادة : له.
(١٠) ليس في م.