الحسين] (١) ـ عليهم السّلام ـ (٢).
قوله ـ تعالى ـ : (إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ) ؛ [يريد : في الإهلاك لهم] (٣).
[قوله ـ تعالى ـ : (أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذابُ قُبُلاً) (٥٥) ؛ أي : مقابلة] (٤).
قوله ـ تعالى ـ : ([وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبالَ] وَتَرَى الْأَرْضَ بارِزَةً) (٥) ؛ أي : خارجة (٦) من الجبال والنّبات (٧) والنّخل والأشجار.
وقيل : أهلها بارزون ، لقوله ـ تعالى ـ : (وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْواحِدِ الْقَهَّارِ) (٨).
قوله ـ تعالى ـ : (وَحَشَرْناهُمْ فَلَمْ نُغادِرْ مِنْهُمْ أَحَداً) (٤٧) ؛ أي : لم نخلف ولم نترك (٩).
وقوله : (بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّنْ نَجْعَلَ لَكُمْ مَوْعِداً) (٤٨) ؛ أي : ميقاتا.
__________________
(١) أ : والأئمّة الحسين.+ ليس في ب.
(٢) روى ابن شهر آشوب عن كتاب ابن عقدة قال الصادق ـ عليه السّلام ـ للحصين بن عبد الرحمان :
يا حصين لا تستصغر مودّتنا فانّها من الباقيات الصّالحات قال : يا ابن رسول الله ما أستصغرها ولكن : أحمد الله عليها. مناقب ابن شهر آشوب ٤ / ٢١٥ وعنه البحار ٢٣ / ٢٥٠ وروى أيضا في مجمع البيان ٦ / ٧٣١ وعنه كنز الدقائق ٨ / ٨٥ وفي تأويل الآيات ١ / ٢٩٧ وعنه البرهان ٢ / ٤٧٠ وكنز الدقائق ٨ / ٨٧.
(٣) ليس في ج ، د ، م.
(٤) ليس في د ، ج ، م.
(٥) الكهف (١٨) / ٤٧.
(٦) ب : خالية.
(٧) م : البنيان.
(٨) إبراهيم (١٤) / ٤٨.+ تفسير الطبري ١٥ / ١٦٨ من دون ذكر للقائل.
(٩) سقط من هنا قوله تعالى : (وَعُرِضُوا عَلى رَبِّكَ صَفًّا لَقَدْ جِئْتُمُونا كَما خَلَقْناكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ).