بعد نضره (١) وحسنه هشيما يابسا (٢).
قوله ـ تعالى ـ : (تَذْرُوهُ الرِّياحُ) ؛ أي : تطيّره ، فكذلك (٣) حال الدّنيا بعد نضربها وزينتها [ونظارتها] (٤).
ثمّ قال ـ سبحانه ـ : (الْمالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَياةِ الدُّنْيا وَالْباقِياتُ الصَّالِحاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَواباً وَخَيْرٌ أَمَلاً) (٤٦) :
[قيل (٥) : «الباقيات الصّالحات»] (٦) هاهنا : الصّلوات الخمس (٧).
وقيل : هي قول (٨) : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلّا الله ، والله أكبر (٩).
وقيل : هي البنات الّتي يقدّمها الرّجل (١٠).
وروي عن أبي جعفر وأبي عبد الله ـ عليهما السّلام ـ [أنّ «الباقيات الصّالحات»] (١١) هي ولاية محمّد وعليّ وفاطمة والحسن والحسين [والأئمّة من ولد
__________________
(١) ج ، د : نضرته.+ م : خضرته.
(٢) سقط من هنا قوله تعالى : (فَأَصْبَحَ هَشِيماً).
(٣) ج ، د : وكذلك.
(٤) ليس في ج ، د ، م.+ سقط من هنا قوله تعالى : (وَكانَ اللهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ مُقْتَدِراً) (٤٥)
(٥) ليس في د ، م.
(٦) ليس في ج.
(٧) تفسير الطبري ١٥ / ١٦٥ نقلا عن ابن عبّاس.
(٨) ليس في ج ، د ، م.
(٩) تفسير الطبري ١٥ / ١٦٥ و ١٦٦ نقلا عن ابن عبّاس.
(١٠) مجمع البيان ٦ / ٧٣١ من دون ذكر للقائل.
(١١) ليس في ج ، د ، م.