قوله ـ تعالى ـ : (وَكانَ لَهُ ثَمَرٌ) (١) :
ابن عبّاس ومقاتل ومجاهد قالوا : كان (٢) له دراهم فضّة (٣).
الكسائيّ قال (٤) : [كان له] (٥) جماعة أثمار (٦).
فقال الكافر ذلك ، إعجابا وافتخارا على المؤمن. [فقال له المؤمن] (٧) : عسى (٨) أن يرسل على جنّتك (حُسْباناً مِنَ السَّماءِ) ؛ أي : نارا وعذابا من سحابة (٩). وتسمّى السّحابة : حسبانا (١٠) ، عند العرب.
قوله ـ تعالى ـ : (فَتُصْبِحَ صَعِيداً زَلَقاً) (٤٠) ؛ أي : لا نبات بها ولا شجر ولا ثمر.
قوله ـ تعالى ـ : (أَوْ يُصْبِحَ ماؤُها غَوْراً) ؛ أي : غائرا.
قوله ـ تعالى ـ : (فَلَنْ تَسْتَطِيعَ لَهُ طَلَباً (٤١) وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ) ؛ أي : أحاط (١١) بها العذاب.
__________________
(١) الكهف (١٨) / ٣٤.
(٢) ليس في أ.
(٣) تفسير الطبري ١٥ / ١٦٠ ـ ١٦١.
(٤) أ ، ب ، م زيادة : له.
(٥) ليس في ب.
(٦) د ، م : الثمار.+ أنظر : كشف الأسرار ٥ / ٦٩٠.
(٧) ليس في ج.
(٨) ج ، د ، م زيادة : الله.
(٩) م : السحاب.
(١٠) م : حسبانة.
(١١) أ ، د : أحيط.