يُرِيدُونَ وَجْهَهُ) ؛ أي : طاعته والتّقرّب إليه (١).
قوله ـ تعالى ـ : (وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنا) ؛ أي : وجدناه غافلا ، فحكمنا عليه بذلك (٢).
قوله ـ تعالى ـ : (وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغاثُوا بِماءٍ كَالْمُهْلِ) : وهو درديّ الزّيت الأسود الغليظ (٣).
قوله ـ تعالى ـ : (وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلاً رَجُلَيْنِ) وكانا أخوين من بني إسرائيل ، مؤمنا وكافرا. اسم المؤمن : إمليخا ، واسم الكافر : قرطس (٤). تحاورا وتجادلا بينهما ، فافتخر الكافر على المؤمن
فقال : (أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مالاً وَأَعَزُّ نَفَراً) (٣٤) وكان للكافر حديقة مليحة ، وهي الجنّة الّتي ذكرها الله ـ سبحانه ـ فدخلها الكافر الظّالم لنفسه فأعجب بها (٥) وقال (٦) : (ما أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هذِهِ أَبَداً) (٣٥).
فقال له أخوه المؤمن (٧) : (فَعَسى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْراً مِنْ جَنَّتِكَ) ؛ أي : من بستانك في الآخرة.
__________________
(١) سقط من هنا قوله تعالى : (وَلا تَعْدُ عَيْناكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَياةِ الدُّنْيا).
(٢) سقط من هنا قوله تعالى : (وَاتَّبَعَ هَواهُ وَكانَ أَمْرُهُ فُرُطاً (٢٨) وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنا لِلظَّالِمِينَ ناراً أَحاطَ بِهِمْ سُرادِقُها).
(٣) سقط من هنا قوله تعالى : (يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرابُ وَساءَتْ مُرْتَفَقاً (٢٩)) والآيتان (٣٠) و (٣١)
(٤) ب : قطرس.+ سقط من هنا قوله تعالى : (جَعَلْنا لِأَحَدِهِما جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنابٍ وَحَفَفْناهُما بِنَخْلٍ وَجَعَلْنا بَيْنَهُما زَرْعاً (٣٢)) والآية (٣٣) و (وَكانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقالَ لِصاحِبِهِ وَهُوَ يُحاوِرُهُ).
(٥) ب : منها.
(٦) أ : فقال.+ سقط من هنا قوله تعالى : (وَدَخَلَ جَنَّتَهُ وَهُوَ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ قالَ).
(٧) سقط من هنا الآيات (٣٦) ـ (٣٩)