قوله ـ تعالى ـ : (إِذْ يَتَنازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ) ؛ أي : يختلفون فيما بينهم في الرّوح والجسد كيف يبعثان معا ، أم (١) الروح (٢) وحدها.
الكلبيّ قال : التّنازع كان بين اليهود والنّصارى في بناء كنيسة ، أو بيعة على باب الكهف. فجاء المسلمون بعدهم ، فغلبوا عليهم وبنوا مسجدا هناك (٣).
قوله ـ تعالى ـ : (سَيَقُولُونَ ثَلاثَةٌ رابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ) :
[هذا قول اليعقوبيّة] (٤).
قوله ـ تعالى ـ : (وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ) :
وهذا قول النّسطوريّة.
قوله ـ تعالى ـ : (رَجْماً بِالْغَيْبِ) ؛ أي : ظنّا مرجوما.
قوله ـ تعالى ـ : (وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ) :
هذا قول الملكانيّة.
و «الواو» هاهنا ، واو الثّمانية.
قوله ـ تعالى ـ : (قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ ما يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ) :
ابن عبّاس ـ رحمه الله ـ قال (٥) : أنا من القليل الّذي (٦) يعلمهم (٧).
__________________
(١) د : أو.
(٢) من ج.
(٣) أنظر : كشف الاسرار ٥ / ٦٦٧.+ سقط من هنا قوله تعالى : (فَقالُوا ابْنُوا عَلَيْهِمْ بُنْياناً رَبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِداً) (٢١)
(٤) ليس في ج ، د.
(٥) ليس في ج.
(٦) ليس في ج.
(٧) تفسير الطبري ١٥ / ١٥٠.+ سقط من هنا قوله تعالى : (فَلا تُمارِ فِيهِمْ إِلَّا مِراءً ظاهِراً وَلا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ مِنْهُمْ أَحَداً) (٢٢) والآيتان (٢٣) و (٢٤)