الرَّحْمنِ عِتِيًّا) (١٦) فأعمل فيها (١٧).
وحكي عن المبرّد أنّه قال : «لننزعنّ من كلّ شيعة أيّهم» بالنّصب ، لأنّه متعلّق «بشيعة» (١٨).
قوله ـ تعالى ـ : (فَابْعَثُوا أَحَدَكُمْ بِوَرِقِكُمْ هذِهِ [إِلَى الْمَدِينَةِ]) ؛ أي : بدراهمكم.
مجاهد قال : كانت دراهمهم مثل خفاف الرّبع من الإبل ، وهو الصّغير منها (١٩).
وقال قوم من أئمّة اللّغة : يقال للدّراهم : ورق ، وورق ، وورق ، (٢٠) ورقة.
وأنشد في الرّقة قوله (٢١) :
وخالد من دينه على ثقه |
|
لا ذهبا يبغيكم (٢٢) ولا رقة (٢٣) |
قوله ـ تعالى ـ : (فَلْيَنْظُرْ أَيُّها أَزْكى طَعاماً) : الكلبيّ قال : ينظر (٢٤) أيّها
__________________
(١٦) مريم (١٩) / ٦٩.
(١٧) تفسير أبي الفتوح ٧ / ٤٣٠.
(١٨) لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر.+ سقط من هنا قوله تعالى : (لِيَتَساءَلُوا بَيْنَهُمْ قالَ قائِلٌ مِنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ قالُوا لَبِثْنا يَوْماً أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِما لَبِثْتُمْ).
(١٩) تفسير الطبري ١٥ / ١٤٣.
(٢٠) أ ، ب ، م زيادة : و.
(٢١) ليس في ج ، د ، م.
(٢٢) م : يعطيم.+ لسان العرب : ينجيكم.
(٢٣) لخالد بن الوليد في يوم مسيلمة ، لسان العرب ١٠ / ٣٧٥ «ورق».
(٢٤) ج : لننظر.