بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَراهِمَ مَعْدُودَةٍ) (١) لقلّتها. ويقال : مال ذو عدد ؛ أي : كثير (٢).
قوله ـ تعالى ـ : (ثُمَّ بَعَثْناهُمْ) ؛ يريد : بعد الرّقدة.
قوله ـ تعالى ـ : (لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ) : أيّ الفريقين ، المؤمنين والكافرين.
قوله ـ تعالى ـ : (أَحْصى لِما لَبِثُوا أَمَداً (١٢) نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُمْ بِالْحَقِ) ؛ أي : خبرهم بالصّدق.
قوله ـ تعالى ـ : (إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْناهُمْ هُدىً (١٣)) ؛ يعني : حين فارقوا دارهم [وقومهم] (٣).
وقال الكلبيّ : زدناهم بصيرة (٤).
وعن ابن عبّاس : زدناهم إيمانا وتصديقا حين كلّمهم الكلب (٥).
قوله ـ تعالى ـ : (وَرَبَطْنا عَلى قُلُوبِهِمْ) ؛ يعني : بالصّبر والإيمان. عن قتادة (٦).
قوله ـ تعالى ـ : (إِذْ قامُوا فَقالُوا رَبُّنا رَبُّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ لَنْ نَدْعُوَا مِنْ دُونِهِ إِلهاً لَقَدْ قُلْنا إِذاً شَطَطاً) (١٤) :
نصب «شططا» لأنّه نعت لمصدر محذوف. تقديره : قلنا قولا شططا ؛ أي : غلّوا
__________________
(١) يوسف (١٢) / ٢٠.
(٢) لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر.
(٣) ليس في ب.
(٤) قال الطبرسي : أي ؛ بصيرة في الدّين. مجمع البيان ٦ / ٧٠٠.
(٥) تفسير القرطبي ١٠ / ٣٦٥ نقلا عن السدي.
(٦) تفسير الطبري ١٥ / ١٣٧.