وهو الكتابة ، ويسمّى (١) القلم (٢) مرقما.
والّذي قال منهم : إنّه الكتابة ، قال : هو فعيل ، بمعنى : مفعول ؛ أي : مرقوم.
قوله ـ تعالى ـ : (إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ) :
الكلبيّ قال : كانوا ستّة نفر وسابعهم راع معه (٣) كلب ، و [اسم الكلب] (٤) :
قرطس (٥).
قوله ـ تعالى ـ : (فَضَرَبْنا عَلَى آذانِهِمْ [فِي الْكَهْفِ]) ؛ أي : أنمناهم (٦) وأرقدناهم. ومنه قول العرب : ضرب الله على الآذان. كنّوا به عن النّوم.
وقال بعضهم : «الضّرب على الآذان» هو منع السّماع و [الإبصار والأصوات] (٧) والحركات (٨).
قوله ـ تعالى ـ : (سِنِينَ عَدَداً) (١١) :
إنّما ذكر العدد ، هاهنا ، لكثرته. لإنّ القليل يستغني عن العدد ، لقلّته.
وقيل : «العدد» (٩) الكثير ، و «المعدود» القليل ؛ كما قال ـ سبحانه ـ : (وَشَرَوْهُ
__________________
(١) ج زيادة : عندهم.
(٢) ب ، د ، م زيادة : عندهم.
(٣) ب : له.
(٤) ج ، د ، م : كان اسمه.
(٥) قال ابن عبّاس : كانوا سبعة وثامنهم كلبهم تفسير الطبري ١٥ / ١٥٠.+ سقط من هنا قوله تعالى : (فَقالُوا رَبَّنا آتِنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنا مِنْ أَمْرِنا رَشَداً) (١٠)
(٦) ب ، أ ، د : أمتناهم.
(٧) ج ، د : القواء.+ م : القوات.
(٨) التبيان ٧ / ١٣ من دون ذكر للقائل.
(٩) ب زيادة : وقليل العدد.