فوقفت على رأسه والقدح بيدي أنتظر (١) انتباهه ، [فلم ينتبه] (٢) إلى طلوع الفجر وأنا قائم على رأسه [والقدح بيدي] (٣) [فأعطيته القدح] (٤) فشربه (٥) صبوحا.
فإن كنت تعلم منّي أنّي (٦) إنّما فعلت ذلك طاعة (٧) وتقرّبا إليك ، فارفع عنّا هذه الصّخرة. فارتفعت عنهم (٨).
فأجمعوا (٩) رأيهم عند ذلك ، وسألوا الله ـ تعالى ـ (١٠) النّوم بعد ذلك السّهر.
فأجابهم الله ـ تعالى ـ إلى ما سألوا وأنامهم ، فذكر الله ـ تعالى ـ قصّتهم في كتابه لنبيّه محمّد ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ (١١).
وروي عكرمة ، عن ابن عبّاس أنّه قال : لا أدري ما الرّقيم (١٢)؟
وعند أهل اللّغة (١٣) : «الرّقيم» بمعنى : المرقوم. وهذا (١٤) مأخوذ من الرّقم ،
__________________
(١) ج ، د : أنظر.
(٢) ج ، د : فما انتبه إلّا.
(٣) ليس في ج ، د ، ب ، م.
(٤) ليس في ب.
(٥) ج : شربه.
(٦) ليس في ج ، د.
(٧) ج ، د ، م : زيادة : لك.
(٨) ليس في ج.
(٩) م : فأجمع.
(١٠) ليس في ب.
(١١) ورد قريب منه في المحاسن / ٢٥٣ وعنه كنز الدقائق ٨ / ٣٥ ونور الثقلين ٣ / ٢٤٩.
(١٢) ورد مؤدّاه في تفسير الطبري ١٥ / ١٣٢.
(١٣) م زيادة : أنّ.
(١٤) ج ، د ، م : هو.