وتاسعنا (١) لاقى الحمام بنفسه |
|
لما ناله في الله لا يتوجّع |
يعني بذلك : أيمن ابن أمّ أيمن (٢).
وقوله ـ تعالى ـ : ([يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا] إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ. فَلا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرامَ بَعْدَ عامِهِمْ هذا) :
قيل : كان المشركون في الجاهليّة يطوفون [بالبيت عراة نهارا ويطفن النّساء] (٣) به (٤) عراة ليلا ، فنهاهم الله ـ تعالى ـ عن دخوله وحظر عليهم ذلك ، إلّا أن يسلموا (٥).
وقوله ـ تعالى ـ : (قاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَلا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ ما حَرَّمَ اللهُ وَرَسُولُهُ وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ) ؛ [يعني : اليهود والنّصارى (حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صاغِرُونَ (٢٩))] (٦) :
اختلف المفسّرون والعلماء من أهل اللّغة في قوله ـ تعالى ـ : «عن يد» :
__________________
(١) المصدران : عاشرنا.
(٢) ورد فقرات ممّا ذكر في تفسير أبي الفتوح ٥ / ٤٧٦ ـ ٤٨٤ ، مجمع البيان ٥ / ٢٩ ـ ٣٠ ، الكامل في التاريخ ١ / ٦٢٤ ـ ٦٢٥ وج ٢ / ٥ ـ ١٠ ، الإرشاد / ٩٨+ سقط من هنا قوله تعالى : (وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَذلِكَ جَزاءُ الْكافِرِينَ (٢٦) ثُمَّ يَتُوبُ اللهُ مِنْ بَعْدِ ذلِكَ عَلى مَنْ يَشاءُ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (٢٧))
(٣) ليس في ج.
(٤) ليس في أ.
(٥) لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر.+ سقط من هنا قوله تعالى : (وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شاءَ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (٢٨))
(٦) ليس في ب.