قوله ـ تعالى ـ : (يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ) ؛ أي : بأئمّتهم.
وقيل : بكتابهم الّذي [أثبت فيه] (١) أعمالهم من خير وشرّ (٢).
وقيل : [بنبيّهم (٣) وقيل :] (٤) بشريعتهم (٥).
قوله ـ تعالى ـ : (وَمَنْ كانَ فِي هذِهِ أَعْمى) ؛ [يريد : في] (٦) الدّنيا (٧) ؛ عن (٨) الحجّة.
قوله ـ تعالى ـ : (فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمى) (٩) عن طريق الجنّة (١٠).
قوله ـ تعالى ـ : (وَإِنْ كادُوا لَيَفْتِنُونَكَ) :
قال صاحب النّظم : «كاد» هاهنا ، من الكيد ، لا من المقاربة. وهو وجه حسن (١١).
وقيل : إن السّبب في هذه الآية ، أن ثقيفا سألوا النّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله
__________________
(١) ب : به.
(٢) تفسير الطبري ١٥ / ٨٦ نقلا عن ابن عبّاس.
(٣) تفسير الطبري ١٥ / ٨٦ نقلا عن مجاهد.
(٤) ليس في ب.
(٥) ج ، د ، م : بشرعهم.+ تفسير الطبري ١٥ / ٨٦ نقلا عن ابن وهب.+ سقط من هنا قوله تعالى : (فَمَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولئِكَ يَقْرَؤُنَ كِتابَهُمْ وَلا يُظْلَمُونَ فَتِيلاً) (٧١)
(٦) م ، د : يعني في.+ ج : يعني.
(٧) أ زيادة : يريد.
(٨) ج ، د ، م زيادة : الخير و.
(٩) م ، ج ، د زيادة : يريد أعمى.
(١٠) سقط من هنا قوله تعالى : (وَأَضَلُّ سَبِيلاً) (٧٢)
(١١) أنظر ، البحر المحيط ٦ / ٦٤.