سقاية الحاجّ وإطعامهم.
وقال طلحة بن شيبة : إن كان سبقتمونا إلى الإسلام والجهاد ، فلم تسبقونا إلى سدانة البيت وعمارته ومفتاحه بيدي لا أنازع فيها (١).
فقال لهما عليّ ـ عليه السّلام ـ : لم أدر ما تقولان (٢) لكنّي آمنت قبلكما وجاهدت قبلكما وضربت وجهيكما بالسّيف حتّى آمنتما.
فجاءا إلى النّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ وشكيا [من عليّ ـ عليه السّلام ـ] (٣) [وحكيا إليه (٤) ما قالا وما قال ، وكان جبرئيل الأمين (٥) ـ عليه السّلام ـ قد نزل على النّبيّ ـ عليه السّلام ـ] (٦) فأخبره بما جرى (٧) [لهما معه] (٨) وما قالا وما قال [لهما معه] (٩).
فقال لهما النّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ : إنّ الله ـ تعالى ـ (١٠) قد حكم بينكم ، وتلا عليهما الآية (١١).
__________________
(١) ب : فيه.
(٢) ب زيادة : و.
(٣) ب : إليه.
(٤) ليس في د.+ ج ، م : له.
(٥) ليس في أ.
(٦) ليس في د.
(٧) د : يجري.
(٨) ليس في أ.
(٩) من أ.
(١٠) ليس في ب ، ج ، د.
(١١) تفسير الطبري ١٠ / ٦٨.+ ورد مؤدّاه في الكافي ٨ / ٢٠٣ ـ ٢٠٤ إلّا أنّ فيه : حمزة وعليّ وجعفر والعبّاس وشيبة وتفسير القمّي ١ / ٢٨٣ ـ ٢٨٤ ومجمع البيان ٥ / ٢٣ إلّا أنّ فيهما : العبّاس وشيبة وعليّ ؛ وتفسير العيّاشي ٢ / ٨٣ إلّا أنّ فيه : العبّاس وعثمان بن أبي شيبة وعليّ ـ عليه السّلام ـ. وعنهما كنز الدقائق ٥ / ٤١٦ ـ ٤١٩ والبرهان ٢ / ١١٠ ونور الثقلين ٢ / ١٩٣ ـ ١٩٤.