وقال زيد بن ثابت وابن عمر : هي الظّهر (١).
وفي رواية ، عن عليّ ـ عليه السّلام ـ : شأنّها الفجر (٢).
وروي مثل ذلك ، عن أبي جعفر وأبي عبد الله ـ عليهما السّلام ـ (٣).
وقال قبيصة بن ذؤيب : هي المغرب (٤).
وقال جابر بن عبد الله الأنصاريّ : هي الغداة (٥).
وروي عن عمر بن الخطّاب ، أنّه قال : هي واحدة من (٦) الصّلوات الخمس ، غير معيّنة.
قالوا : وإنّما قال عمر ذلك ، ليواظب المكلّف عليها كلّها (٧).
وقال الوزير (٨) ؛ أبو القاسم ؛ الحسين بن عليّ المغربيّ ـ رحمه الله ـ : هي
__________________
(١) تفسير الطبري ٢ / ٣٤٧ ـ ٣٤٨.+ ورد مؤدّاه عن أبي جعفر وأبي عبد الله ـ عليهما السّلام ـ. في الكافي ٣ / ٢٧١ ـ ٢٧٢ ، ضمن ح ١ والتهذيب ٢ / ٢٤١ ح ٩٥٤ وتفسير العياشي ١ / ١٢٨ ح ٤١٥ و ٤١٧ ـ ٤١٩ ومنها كنز الدقائق ٢ / ٣٦٧ ـ ٣٦٨ ونور الثقلين ١ / ٢٣٦ ح ٩٣٤ و ٩٣٦ و ٩٣٨ و ٩٣٩ والبرهان ١ / ٢٣٠ ح ١ و ٢ و ٤ و ٧ و ٨.
(٢) روى الراوندي عن أمير المؤمنين ـ عليه السّلام ـ ، في قوله ـ تعالى ـ : (وَقُرْآنَ الْفَجْرِ) [الإسراء (١٧) / ٧٨] أنّها الصلاة الوسطى. فقه القرآن ١ / ٨٢ وعنه المستدرك ٣ / ٢٣ ح ١٢.
(٣) إن كان المراد الاشارة الى ما روي عن علي ـ عليه السّلام ـ فلم نعثر عليه مرويّا عنهما ـ عليهما السّلام ـ. وأمّا إن كان المراد الإشارة إلى ما قال زيد بن ثابت وابن عمر فتقدّم آنفا مصادر المرويّ ، عن أبي جعفر وأبي عبد الله ـ عليهما السّلام ـ.
(٤) تفسير الطبري ٢ / ٣٤٩.
(٥) تفسير الطبري ٢ / ٣٥٠.
(٦) ب : في.
(٧) تفسير الطبري ٢ / ٣٥١ نقلا عن ابن عمر.
(٨) ليس في ج ، د ، أ ، م.