وعن ابن عبّاس [ـ رحمه الله ـ] (١) أنّه قال : ما آتوك به (٢) من أموالهم الطّيّبة (٣).
وعن ابن عبّاس ـ أيضا ـ والسّديّ : قال : هذه الآية منسوخة بآية الزّكاة المفروضة (٤).
ويقرأ برفع «العفو» ونصبه. فمن رفع قال : أراد : نفقتكم العفو (٥). ومن نصب أراد : أنفقوا العفو (٦).
قوله ـ تعالى ـ : (وَيَسْئَلُونَكَ عَنِ الْيَتامى) (٧) :
[هذه الآية] (٨) ، نزلت في عبد الله بن رواحة الأنصاريّ ، شاعر النّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله ـ (٩) سأل النّبيّ ـ صلّى الله عليه وآله ـ (١٠) عن مخالطة اليتامى والأكل معهم. فقرأ الآية عليهم.
(قُلْ إِصْلاحٌ لَهُمْ [خَيْرٌ]) ؛ أي : حفظ أموالهم ، والإنصاف لهم في
__________________
٢ / ٣٢٤ ونور الثقلين ١ / ٢١٠ ح ٧٩٥ والبرهان ١ / ٢١٢ ح ١.
(١) ليس في م.
(٢) ليس في د ، م.
(٣) أنظر : تفسير الطبري ٢ / ٢١٣.
(٤) تفسير الطبري ٢ / ٢١٥.
(٥) ليس في م.
(٦) سقط من هنا قوله ـ تعالى ـ : (كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمُ الْآياتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ (٢١٩) فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ).
(٧) م ، ج ، د زيادة : الآية.
(٨) أ : الآية هذه.
(٩ ، ١٠) أ ، د : عليه السّلام.