وَأَحِبَّاؤُهُ) (١) ونحن أولى به منكم (٢).
وقد مضى القول في ذلك وجوابهم ، فيما تقدّم من التّفسير ، في قوله ـ تعالى ـ : (فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ) (٣) وقوله ـ تعالى ـ (تِلْكَ أَمانِيُّهُمْ) (٤) :
قال المؤرّخ ؛ يعني : الطّبريّ ؛ صاحب التّأريخ : تلك أباطيلهم ـ بلغة قريش ـ (٥).
وقال قتادة : «أمانيّهم» ، ما يتمنّونه على الله ، من كذبهم (٦).
وقيل : تلك أقاويلهم. وتلاوتهم (٧).
[قال سبحانه] (٨) وتعالى : (قُلْ هاتُوا بُرْهانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ) (٩) ؛ أي : هاتوا حجّتكم على ما ادّعيتم.
وقوله ـ تعالى ـ : (بَلى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ) (١٠) ؛ أي : أخلص له (١١) في العبادة.
__________________
(١) المائدة (٥) / ١٨.
(٢) التبيان ١ / ٤٨٧ نقلا عن الحسن+ البحر المحيط ١ / ٤١٢ من دون نسبة إلى قائل.
(٣) المائدة (٥) / ١٨.
(٤) البقرة (٢) / ١١١.
(٥) التبيان ١ / ٤١٠.
(٦) تفسير الطبري ١ / ٣٩٢.
(٧) مجمع البيان ١ / ٣٥٦.
(٨) ب : قال الله.
(٩) البقرة (٢) / ١١١.
(١٠) البقرة (٢) / ١١٢.
(١١) ليس في ب.