إلى خالقكم ، فاقتلوا أنفسكم] (١) في الجهاد.
وقيل : ليقتل بعضكم بعضا في طاعة الله ـ تعالى ـ وأمره (٢).
وقيل : يريد : «اقتلوا الّذين عبدوا العجل منكم» ؛ كانوا اثني عشر ألفا (٣).
وقوله ـ تعالى ـ : (وَإِذْ قُلْتُمْ يا مُوسى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللهَ جَهْرَةً) :
قال الكلبيّ : هم السّبعون الّذين اختارهم موسى ـ عليه السّلام ـ قالوا : لن نصدّقك حتّى نرى الله جهرة ؛ يعنون : بغير حجاب (٤).
(فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ).
[قال الكلبيّ والسّديّ : «الصّاعقة»] (٥) نار (٦) نزلت من السّماء ، فاحترقوا بها عن آخرهم (٧).
وقال مقاتل : «الصّاعقة» ها هنا : الموت ـ بلغة عمان ـ (٨).
وقيل : «الصّاعقة» ها هنا : العذاب (٩) ؛ لقوله (١٠) ـ تعالى ـ : (فَقُلْ أَنْذَرْتُكُمْ
__________________
(١) ليس في ج.
(٢) تفسير الطبري ١ / ٢٢٨.
(٣) سقط من هنا قوله ـ تعالى ـ : (ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بارِئِكُمْ فَتابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (٥٤)).
(٤) تفسير الطبري ١ / ٢٣١ ، نقلا عن محمد بن إسحاق.
(٥) ليس في د.
(٦) ب : ما.
(٧) تفسير الطبري ١ / ٢٣٠ نقلا عن السدي وحده.
(٨) التبيان ١ / ٢٥١ من دون ذكر للقائل.
(٩) التبيان ١ / ٢٥١ من دون ذكر للقائل.
(١٠) ج ، م ، د ، أ : كقوله.