مِساسَ) (١) ؛ أي : لا مماسّة لأحد من البشر ، ولا مخالطة لك (٢).
وقوله ـ تعالى ـ : (ثُمَّ عَفَوْنا عَنْكُمْ [مِنْ بَعْدِ ذلِكَ]) ؛ أي : تجاوزنا وقبلنا توبتكم.
و «العفو» من الأضداد.
(لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (٥٢)) ؛ أي : لكي تشكروا.
وقوله ـ تعالى ـ : (وَإِذْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ وَالْفُرْقانَ).
«الكتاب» ها هنا : التّوراة.
و «الفرقان» ها هنا : انفراق البحر ، وانفلاقه لموسى ـ عليه السّلام ـ.
وقيل : آتينا موسى الكتاب ، ومحمّدا ـ عليه السّلام ـ الفرقان (٣) ؛ كما قال الشّاعر :
فعلفتها تبنا وماء باردا (٤)
أي : علفتها تبنا ، وسقيتها ماء باردا.
وقيل : آتينا موسى الكتاب والإيمان بالفرقان ، الّذي هو القرآن ، الّذي يأتي به محمّد ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ (٥).
وقوله ـ تعالى ـ : (فَتُوبُوا إِلى بارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ) ؛ [أي : توبوا (٦)
__________________
(١) طه (٢٠) / ٩٧.
(٢) سقط من هنا قوله ـ تعالى ـ : (وَأَنْتُمْ ظالِمُونَ (٥١)).
(٣) التبيان ١ / ٢٤٢ نقلا عن الفرّاء وغيره.
(٤) تفسير أبي الفتوح ١ / ١٩٣.
(٥) لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر.+ سقط من هنا ـ قوله تعالى ـ : (لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (٥٣) وَإِذْ قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ يا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِاتِّخاذِكُمُ الْعِجْلَ).
(٦) م ، د ، أ : فتوبوا.