وقيل : كان اسمه : الوليد بن (١) مصعب (٢).
وقيل : اسمه : قابوس (٣).
وقوله ـ تعالى ـ : (يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذابِ) ؛ أي : يضربونكم ويستعبدونكم ويستخدمونكم.
وقوله ـ تعالى ـ : (يُذَبِّحُونَ أَبْناءَكُمْ) ؛ أي : يقتلونهم (٤) صغارا.
(وَيَسْتَحْيُونَ نِساءَكُمْ) ؛ أي : يستبقونهنّ (٥) صغارا ، ويستخدمونهنّ (٦) كبارا.
وقال القتيبيّ : يستبقونهنّ (٧) للخدمة (٨). و «يستحيون» من الحياة.
وقوله ـ تعالى ـ : (وَفِي ذلِكُمْ بَلاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ (٤٩)) :
«البلاء» : الامتحان والاختبار. و «البلاء» : الفعل الحسن.
قال المفسّرون : كان السّبب في ذلك ، أنّ فرعون رأى في منامه كأنّ نارا أقبلت من بيت المقدس ، فاشتملت على بيوت مصر ، فأحرقت (٩) القبط وتركت بني إسرائيل ، وأحرقت مصر. فجمع فرعون جميع الكهنة والمنجّمين والسّحرة
__________________
(١) ليس في أ.
(٢ ، ٣) تفسير الطبري ١ / ١٩٣.
(٤) ج ، د ، أ : يقتلونكم.
(٥) ما أثبتناه في المتن هو الصواب وفي النسخ : يستبقوهنّ.
(٦) ما أثبتناه في المتن هو الصواب وفي النسخ : يستخدموهنّ.
(٧) ما أثبتناه في المتن هو الصواب وفي النسخ : يستبقوهنّ.
(٨) البحر المحيط ١ / ١٩٤ ، من دون ذكر القائل.
(٩) ج : واحترقت+ أ : وأحرقت.