فأمّا قوله ـ تعالى ـ : (أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذابِ) (١) فإنّما هي استعارة (٢) ، فلا تقابل عشر آيات.
وقال قوم : «الآل» أعم من الأهل (٣).
وقال قوم : الأهل أخصّ. وعليه الأكثر (٤). واستدلّوا بقول الشّاعر :
نزلت على آل المهلّب شاتيا |
|
بعيدا عن الأوطان في الزّمن المحل |
فما زال بي إكرامهم وافتقادهم |
|
وبرّهم حتّى حسبتهم أهلي (٥) |
أي : خواصّ أقربائي.
«فرعون» : اسم لملوك العمالقة ؛ كما أنّ قيصر (٦) اسم لملوك الرّوم ؛ وكسرى ، اسم لملوك الفرس ؛ وخاقان اسم لملوك التّرك ؛ والأخشاذ (٧) اسم لملوك الفراعنة ؛ وتبّعا اسم لملوك التّبابعة.
وكان اسم فرعون : مصعب بن الرّيّان.
__________________
(١) المؤمن (٤٠) / ٤٦.
(٢) ج ، د : استيعان.
(٣) لسان العرب ١١ / ٣٨ مادّة «أول».
(٤) لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر.
(٥) لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر.
(٦) ج ، د ، أ : القيصر.
(٧) أ : الأحشاذ.