الآل أهيل.
وقال الكسائيّ : «أويل» ـ أيضا ـ على اللّفظ (١). والدّليل عليه من القرآن ، قوله ـ تعالى ـ : (وَقالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ ، يَكْتُمُ إِيمانَهُ) (٢) ؛ يعني : حزقيل ؛ ابن عمّ فرعون. وكان معه شطر عسكر فرعون. وقوله ـ تعالى ـ : (اعْمَلُوا آلَ داوُدَ شُكْراً) (٣) : يعني (٤) : أهله.
والدّليل عليه من الأخبار : ما رواه أبو هريرة ، عن النّبيّ [ـ صلّى الله عليه وآله وسلّم ـ] (٥) أنّه أتى بكبشين أملحين أقرنين موجوءين ، فأضجع أحدهما ، وقال : بسم الله ، والله أكبر. اللهم ، عن محمّد وآل محمّد.
ثمّ أضجع الآخر. وقال : بسم الله ، والله أكبر ، اللهم عن محمّد وأمّته ؛ ممّن شهد بالتّوحيد لك ، ولي بالرسالة (٦).
وسئل الشّافعيّ : من «آل محمّد»؟
فقال : إن لم يكن عليّ وفاطمة والحسن والحسين ، فو الله ، لا (٧) أعلم من هم (٨).
__________________
(١) التبيان ١ / ٢١٩.
(٢) المؤمن (٤٠) / ٢٨.
(٣) سبأ (٣٤) / ١٣.
(٤) ليس في د.
(٥) م : عليه السّلام.
(٦) انظر : سنن ابن ماجة ٢ / ٢٧١ ، ح ٣١٧٤.
(٧) م ، ج ، د ، أ : ما.
(٨) لم نعثر عليه فيما حضرنا من المصادر.