الصفحه ١٧٣ :
منقادا أسيرا (٦) وسكنت الأرض مدحوّة
فى لجّة تيّاره ، وردّت من نخوة باؤه واعتلائه (٧)
وشموخ أنفه وسموّ
الصفحه ١٨٠ :
كثبان الرّمال (١) ، ومستقرّ ذوات الأجنحة بذرى شناخيب
الجبال (٢)
، وتغريد ذوات المنطق فى دياجير
الصفحه ١٨٥ : ، ولا آخر له فينقضى.
منها فى وصف الأنبياء :
فاستودعهم فى أفضل مستودع ، وأقرّهم فى
خير مستقرّ
الصفحه ١٨٧ :
من الأمر ، وبلاء من
الجهل ، فبالغ صلّى اللّه عليه وآله وسلّم فى النّصيحة ، ومضى على الطّريقة
الصفحه ١٩١ : أطاعه ، وإذا غاب اغتابه ، وحتّى
يكون أعظمكم فيها عناء أحسنكم باللّه ظنّا ، فإن أتاكم اللّه بعافية
الصفحه ١٩٣ :
وما لا يحصى من
أعداد نعمه وإحسانه.
٩٨ ـ من خطبة له أخرى
الحمد للّه النّاشر فى الخلق فضله
الصفحه ١٩٤ : أوّل له وبآخريّته أن لا آخر له ، وأشهد أن لا إله إلاّ
اللّه شهادة يوافق فيها السّرّ الإعلان ، والقلب
الصفحه ١٩٥ :
فى ضواحى كوفان (١). فإذا فغرت فاغرته (٢) واشتدّت شكيمته (٣) وثقلت فى الأرض وطأته ، عضّت الفتنة
الصفحه ١٩٧ :
١٠١ ـ ومن خطبة له عليه
السّلام
أنظروا إلى الدّنيا نظر الزّاهدين فيها
، الصّادفين عنها
الصفحه ١٩٩ : ، فيقيم عليه حتّى يلحقه غايته ، إلاّ هالكا لا خير فيه ، حتّى أراهم منجاتهم
، وبوّأهم محلّتهم ، فاستدارت
الصفحه ٢٠٠ : الدّنيا فى لذّتها ، ولا تمكّنتم من رضاع أخلافها (٢) إلاّ من بعد ما صادفتموها جائلا خطامها
(٣) قلقا وضينها
الصفحه ٢٠٥ :
تصدر ، وإليكم ترجع
، فمكّنتم الظّلمة من منزلتكم ، وألقيتم إليهم أزمّتكم وأسلمتم أمور اللّه فى
الصفحه ٢١٥ : وبرسوله والجهاد فى سبيله فإنّه ذروة الإسلام ، وكلمة
الإخلاص فإنّها الفطرة ، وإقام الصّلاة فإنّها الملّة
الصفحه ٢١٧ :
من غضارتها رغبا (١) إلاّ أرهقته من نوائبها تعبا (٢) ، ولا يمسى منها فى جناح أمن إلاّ أصبح
على
الصفحه ٢٣١ :
ما بالكم لا سدّدتم لرشد (١) ولا هديتم لقصد؟ أفى مثل هذا ينبغى أن
أخرج؟! إنّما يخرج فى مثل هذا رجل