الصفحه ٥٣ : اهتديتم ، بحقّ أقول لكم لقد جاهرتكم العبر (٤) وزجرتم
بما فيه مزدجر. وما يبلّغ عن اللّه بعد
الصفحه ٥٥ : (٣) ، وإنّهم ليطلبون حقّا هم تركوه ، ودما
هم سفكوه ، فلئن كنت شريكهم فيه فإنّ لهم لنصيبهم منه ، ولئن كانوا
الصفحه ٦٢ :
وأسرع خفوفا (١) لأنه لا ماء فيه. وإنما يكون السحاب
ثقيل السير لامتلائه بالماء ، وذلك لا يكون فى
الصفحه ٧٤ : ، فقصرته الحال على حاله ، فتحلّى باسم القناعة ، وتزيّن بلباس أهل الزّهادة
، وليس من ذلك فى مراح ولا مغدى
الصفحه ٨٠ : فالوفاء بالبيعة
، والنّصيحة فى المشهد والمغيب ، والإجابة حين أدعوكم ، والطّاعة حين آمركم.
٣٥ ـ ومن خطبة
الصفحه ١٠٠ : اللّقم (١)
وصبرا على مضض الألم ، وجدّا فى جهاد العدوّ. ولقد كان الرّجل منّا والآخر من
عدوّنا يتصاولان
الصفحه ١٠٢ :
__________________
(١) زعم الخوارج خطأ
الامام فى التحكيم وغلوا فشرطوا فى العودة إلى طاعته أن يعترف بأنه كان قد كفر ثم
آمن
الصفحه ١٠٣ : !
قال عليه السّلام :
كلاّ واللّه إنّهم نطف فى أصلاب الرّجال
وقرارات النّساء (٢)
كلّما نجم منهم قرن قطع
الصفحه ١٠٦ : على استصغار كل ما
تلاقيه فى هذه الحياة وطلب غاية أعلى مما يمكن أن ينال فيها ، فهذا الباعث الفطرى
لم
الصفحه ١٢٤ : ، فقال له : يا أمير المؤمنين ، إن سرت فى هذا الوقت خشيت أن لا تظفر
بمرادك ، من طريق علم النجوم. فقال عليه
الصفحه ١٢٨ : بسلطة الايجاد على كل قوة
(٢) «دنا بطوله» أى
: إنه مع علوه ، سبحانه ، وارتفاعه فى عظمته فقد دنا وقرب من
الصفحه ١٣٥ : وأبصارا لتجلو عن عشاها (٥) ،
وأشلاء جامعة لأعضائها ملائمة لأجنائها (٦) : فى
تركيب صورها ، ومدد
الصفحه ١٣٧ :
والأعزّة والقرناء ،
فهل دفعت الأقارب ، أو نفعت النّواحب (١)
وقد غودر فى محلّة الأموات رهينا
الصفحه ١٤٤ : والخناق مهمل (٤) والرّوح
مرسل ، فى فينة الإرشاد (٥) وراحة الأجساد ، وباحة
الاحتشاد (٦) ومهل البقيّة ، وأنف
الصفحه ١٥١ : ، فهو من اليقين على مثل ضوء
الشّمس : قد نصب نفسه للّه ـ سبحانه ـ فى أرفع الأمور من إصدار كلّ وارد عليه