الصفحه ١٧٢ :
ذلك لنسخ الرّجاء
منهم شفقات وجلهم (١)
ولم يختلفوا فى ربّهم باستحواذ الشّيطان عليهم ، ولم يفرّقهم
الصفحه ١٧٣ :
منقادا أسيرا (٦) وسكنت الأرض مدحوّة
فى لجّة تيّاره ، وردّت من نخوة باؤه واعتلائه (٧)
وشموخ أنفه وسموّ
الصفحه ١٧٦ : للأنعام ، وخرق العجاج فى آفاقها
، وأقام المنار للسّالكين على جوّاد طرقها
الصفحه ١٨٠ :
كثبان الرّمال (١) ، ومستقرّ ذوات الأجنحة بذرى شناخيب
الجبال (٢)
، وتغريد ذوات المنطق فى دياجير
الصفحه ٢١٧ :
من غضارتها رغبا (١) إلاّ أرهقته من نوائبها تعبا (٢) ، ولا يمسى منها فى جناح أمن إلاّ أصبح
على
الصفحه ١٦٩ :
ما لاق من معرفته بضمائرهم (٦) وما سكن من عظمته وهيبة
جلالته فى أثناء صدورهم ، ولم تطمع فيهم الوساوس
الصفحه ١٧٩ : ، ودرور قطر السّحاب فى متراكمها ، وما تسفى الأعاصير
بذيولها (١٠)
وتعفو الأمطار بسيولها (١١)
وعوم نبات
الصفحه ٢٠٧ :
ولم يقدحوا بزناد
العلوم الثّاقبة ، فهم فى ذلك كالأنعام السّائمة والصّخور القاسية قد انجابت
الصفحه ١٨١ :
عارضة (١) ، ولا اعتورته فى تنفيذ الأمور وتدبير
المخلوقين ملالة ولا فترة (٢)
بل نفذ فيهم علمه
الصفحه ٢١٠ :
ما أعظم ما نرى من خلقك ، وما أصغر عظمه فى جنب قدرتك ، وما أهول ما نرى من ملكوتك
، وما أحقر ذلك فيما
الصفحه ٢١٨ : إليها تطمئنّون ، أم عليها تحرصون؟؟
فبئست الدّار لمن لم يتّهمها ولم يكن فيها على وجل منها ، فاعلموا
الصفحه ٢١٩ :
تعلمون ـ بأنّكم
تاركوها ، وظاعنون عنها ، واتّعظوا فيها بالّذين قالوا : (من أشدّ منّا قوّة) حملوا
الصفحه ٢٢٦ : » :
انفرج عن المطر كأنما هو حى انشقت بطنه فنزل ما فيها
(٢) أغدق المطر : كثر
ماؤه
(٣) من «آنقنى» : إذا
الصفحه ١٦٨ : عزّته لا ينتحلون ما ظهر فى الخلق من صنعته ، ولا
يدّعون أنّهم يخلقون شيئا ممّا انفرد به ، بل عباد مكرمون
الصفحه ١٧٨ : فى الشديدة بلا قيد أن تكون حبالا.
(٥) التخافت : المكالمة
سرا
(٦) رجم الظنون : ما
يخطر على القلب