ب ـ المتبادر العام في العرف العربي بما يعطي للكلمة من دلالة معينة في الاستعمال اللغوي ، وقد اطلعنا على ذلك اسم الدلالة الاجتماعية التي تحصر معنى اللفظ ، به ، بالكشف عن كوكبة من الألفاظ التي استعملها القرآن الكريم ، ولا غنى عنها بألفاظ قد يبتدعها أهل اللغة.
جـ ـ الكلمات المؤثرة ، والألفاظ التي توحي بأكثر من المعنى الظاهر ، وتحمل في تضاعيفها صوراً مدخرة زيادة على المعنى الساذج ، أطلقنا عليها اسم الدلالة الإيحائية التي يتأثر بها اللفظ في قيمته الفنية.
د ـ تلوين الثقافة ، وتعدد التخصص ، ونوعية المفسر للنص الأدبي ، أبعاد موضوعية لإفادة الدلالة الهامشية التي يستفيدها كل حسب تخصصه بما لديه من خبرات ومجالات ، وقد كانت مجالاً رحباً لما يستفيده اللغوي والنحوي والمنطقي والبلاغي من ألفاظ القرآن وأمثاله في هذا المضمار.
هذه أهم النتائح التي توصل إليها هذا البحث عسى أن ينتفع به الناس وانتفع ( يوم لا ينفع مال ولا بنون (٨٨) إلا من أتى الله بقلب سليم (٨٩) )
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.