الصفحه ٥٢ : المادة الموضوعة ، والشعر فيها كالصورة ، كما
يوجد في كل صناعة من أنه لا بدّ فيها من شيء موضوع يقبل تأثير
الصفحه ٦٠ : نفسه ، ثم تعود للتعبير عنه بقولها :
« الصورة الشعرية لا تنحصر في التشابيه
والاستعارات وسواها من ضروب
الصفحه ٦٩ :
إنما يرجع إلى دوافع نفسية وسياسية وعصبية قبلية ، وإن صح هذا فهذه الدوافع لا
تشكل حكماً علمياً مجرداً
الصفحه ٧٣ :
المعنى واختل بعض اللفظ كان نقصاً للشعر وهجنة عليه.. فإن اختل المعنى كله وفسد
بقي اللفظ مواتاً لا فائدة
الصفحه ٥٣ : إنسان من إنسان ، وفرس من فرس ، بخصوصية تكون
في صورة هذا لا تكون في صورة ذاك ، وكذلك الأمر في المصنوعات
الصفحه ٥٥ : الصورة المحسوسة إلى الصورة المعنوية
المتخيلة.
ويبدو أن الصورة في حدود ما عرضوه لا
تتعدى ما ذكر لها في
الصفحه ٥٧ : والغربيين والمستشرقين في محاولة دراسة الصورة الفنية لأي عمل
أدبي ، فإن حقيقة الصورة ما زالت موضع اختلاف
الصفحه ٥٨ : ، لأنه مجموعة من الألفاظ المتشابهة والمعاني المترادفة التي لا نصل معها
إلى تحديد ، ولا تكشف لنا عن جديد
الصفحه ٦١ : لن تغير من طبيعة المعنى في ذاته. إنها لا تغير إلا من طريقة عرضه ،
وكيفية تقديمه » (٢).
فالصورة
الصفحه ٦٢ : :
الأول
: أن كل مصطلح مهما كان عريقاً في القدم فإنه لا يأخذ من قدمه هذا صيغة نهائية ،
ولا بد له من الصقل
الصفحه ٦٨ : مقاطعه ،
واستواء تقاسيمه ، وتعادل أطرافه ، وتشابه بواديه ، وموافقة أخيره فباديه ، حتى لا
يكون في الألفاظ
الصفحه ٧٠ :
الكتاب ، أو حذراً
من ولاة الأمور ، ولكن هذا التعليل يقضي بأن الجاحظ والعسكري وأنصارهما قد تجاهلوا
الصفحه ٧٢ : سوقياً ، فلا حاجة إلى بيان ما اشتملت عليه من رقة وزهو وسلاسة لا سيما في
البيت الثالث منها ، ويكفي أن
الصفحه ٧٦ :
... ومعنى ذلك أن مادة النموذج الأدبي وصورته لا تفترقان فهما كل واحد. وهو كل
يتألف من خصائص جمالية مختلفة
الصفحه ٧٧ : يقرره من قواعد ، لا انتصاراً للمعنى ، وإنما هو تفنيد لآراء القوم
وتدليل على مفهوم الصورة عنده