الصفحه ٣٨٧ : فأنزفت ؛ أي ذهب ماؤها ، ونسلت ريش الطائر
فانسلّ ؛ إذ من الأفعال الّتي جاءت للصيرورة ؛ كما في : أغدّ
الصفحه ٣٩٣ :
بالّذين كفروا هم الّذين أنكروا ولاية عليّ عليه السلام ومقامه ، ولا شكّ في كفرهم
باطنا ، وقد أفتى جماعة من
الصفحه ٤٠٤ : ...
وقال أيضا :
إنّ الباء بدو العبوديّة ، والسين سرّ الربوبيّة ، والميم منّه في أزليّته على أهل
الصفوة
الصفحه ٤٠٨ :
فقدّم زيدا لكونه الكاسي ، هذا مع أنّ في التأخير يلزم انفصال الضمير مع
تيسّر اتّصاله ، والغرض من
الصفحه ٤٣٣ :
وفيه نظر لما
أشرنا إليه.
وقد روي عن
عليّ عليه السلام أنّه قال : رأيت الخضر في المنام قبل بدر
الصفحه ٤٣٤ : يطلق على جميعها ، أخصّها
حتّى من «الله» ، ولذا قدّمه عليه في هذه الآية المباركة ، كما قدّم «الله» على
الصفحه ٤٣٨ :
إذا متّ كان
الناس صنفان ... إلى آخره.
وحذفه منصوبا
نادر إلّا في باب «أنّ» المفتوحة المخفّفة
الصفحه ٤٤٦ :
قولا عرضيّا ، واهية واضحة الدفع ، مع أنّها في مقابلة الضرورة ، وأوهى
منها شبهة الثنويّة وسائر ما
الصفحه ٤٥١ : قيل على الشيء دل بمجرّده على كمّيّته في اسمه الأخصّ ،
ويدلّ بما يقترن به على فضل المقول عليه ، وعلى
الصفحه ٤٥٩ : المتعال ، لم يكن له كفوا أحد (١). انتهى.
وفيه دلالة
واضحة على أنّ المراد بالولادة هو خروج شيء عن آخر
الصفحه ٤٦١ :
وقال عزّ وجلّ
في سورة الأنعام : (وَجَعَلُوا لِلَّهِ
شُرَكاءَ الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ وَخَرَقُوا لَهُ
الصفحه ٤٦٩ : :
في بيان أمرين
:
الأوّل :
في وجه تسمية
هذه السورة المباركة بأسمائها المعروفة.
فمنها : سورة
الصفحه ٤٧١ : السماوات السبع والأرضون السبع على (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ) (١).
قال الزمخشريّ
في الكشّاف : يعني ما خلقت
الصفحه ٤٧٢ : ساعات ، أو ثلاث ليال وأيّام ، فالتأنيث لمكان الليالي ، ولعلّ الوجه في
تأخير الجواب مع علمه صلّى الله
الصفحه ٤٧٦ : الله
عليه وآله : فأيّكم يختم القرآن في كلّ يوم؟
فقال سلمان :
أنا يا رسول الله!
فغضب بعض
أصحابه