الصفحه ١٩٨ :
تقدّم عليه من الشدّة على الكفّار والمرحمة على المؤمنين ، ومثلهم في
الإنجيل كزرع ... إلى آخره
الصفحه ٢٠٠ :
والمراد
بالّذين آمنوا هم الّذين ثبتوا على الإيمان ، وأقاموا على الطاعة في عهد النبيّ
صلّى الله
الصفحه ٢٠٢ : بصيرة في دينه ، ولا على معرفة
بإمام زمانه. وهذا كافر كفر ضلالة ؛ كما قال صلّى الله عليه وآله : من مات
الصفحه ٢١١ : في العادة فلا يحسّ به مثل ما يحسّ به من الحيوان ، فالكلّ عند أهل الكشف
حيوان بل ناطق ، غير أنّ هذا
الصفحه ٢٣٠ :
وعن ابن وهب
قلت لمالك : ما الحكمة؟ قال : معرفة الدين والفقه فيه والاتّباع له ، وإليه ذهب
الشافعيّ
الصفحه ٢٥٢ :
ينافي كونه مؤمنا كما لا يخفى.
قلت : ليس في
هذه الأخبار أنّ المؤمن يكره لقاء الله ، وإنّما
الصفحه ٢٥٤ :
وبياض أكفانه ، وكلّ ذلك في التراب ، كذلك لا يغني عنكم بهجة دنياكم الّتي
زيّنت لكم وكلّ ذلك إلى سلب
الصفحه ٢٥٥ : بعضهم :
اقتلوني يا
ثقاتي إنّ في قتلي حياتي
ومماتي في حياتي وحياتي في مماتي
الصفحه ٢٥٦ :
بالنجاة عن عقاب العقبى؟ قلت : لا. قال : ويحك يا مطرود ، فأيّ شرف في هذا
الوجود؟ أنت بهذا الفهم
الصفحه ٢٦٨ :
في ذلك (إِذا نُودِيَ
لِلصَّلاةِ) (١) إلى آخره. انتهى.
و «من» في (مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ
الصفحه ٢٧٠ : الانضمام ولا مناسبة له في المقام ، فليتأمّل.
والمراد من (ذِكْرِ اللهِ) هو خصوص «الصلاة» بقرينة قوله
الصفحه ٢٧٣ :
لأنّا نقول :
قد أجيب عن ذلك بوجوه :
منها : إنّ
المعطوف في المقام محذوف بقرينة المعطوف عليه
الصفحه ٢٩٠ : فِيها فَوْجٌ
سَأَلَهُمْ خَزَنَتُها أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ * قالُوا بَلى قَدْ جاءَنا) ... (٢) إلى آخره
الصفحه ٢٩١ : ورفعة.
وقيل : سمّيت
سورة لإحاطتها بما فيها من الآيات ؛ كما أنّ سور المدينة محيط بمساكنها وأبنيتها
الصفحه ٢٩٢ : القول في أمثال المقام ممّا لا بدّ منه ؛ كما لا
يخفى.
وفضائل البسملة
وأسرارها وخواصّها ممّا لا يعدّ ولا