الصفحه ٣٦٢ :
من غير بحث وتفتيش اعتمادا على صدقهم ، أو نعقل فنفكّر في حكمه ومعانيه
تفكّر المستبصرين ، ما كنّا في
الصفحه ٣٦٦ : بقي ... (١) إلى آخره. انتهى.
قوله : (بِالْغَيْبِ) في محلّ النصب على الحاليّة من «الّذين» أو «من
الصفحه ٣٦٧ : ، فإذا عاينوه استفادوا من رؤيته علم المعاينة وهو المعرفة الحقيقيّة خشوا
منه في غيبة منه ، وهو خشية القلب
الصفحه ٣٦٨ : عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها أَبَداً
رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ
الصفحه ٣٧٥ :
وعن الراغب :
ولا يقال الحشر إلّا للجماعة.
قلت : هذا في
أصل اللغة ، وإلّا فقد يستعمل في الواحد
الصفحه ٣٧٦ :
هذا مع أنّه
الّذي في السماء إله ، وفي الأرض إله ، فما وجه التخصيص مع أنّه لا يخلو منه مكان
، بل
الصفحه ٣٧٧ :
والخسف : شقّ
الأرض وجعل الشخص غائبا فيها ؛ كما قال : (فَخَسَفْنا بِهِ
وَبِدارِهِ الْأَرْضَ
الصفحه ٣٨٠ :
قال صاحب الحقائق
: أشار إلى طيور الأرواح القدسيّة الّتي تطير في هواء الأزل والأبد بأجنحة الشوق
الصفحه ٣٨٣ : ، ومجموع هذه الجملة في محلّ
الرفع ليكون خبرا عن «من» الّذي هو مبتدأ أوّل ، ويسمّى هذا المجموع بالجملة
الصفحه ٣٨٥ : العباد فعرفوا
فأقرّوا بها ولم يردّوا لها جوابا ، فقال سبحانه : (بَلْ لَجُّوا فِي
عُتُوٍّ وَنُفُورٍ
الصفحه ٣٨٩ : » نافية ، فيكون المراد نفي شكرهم
بالمرّة. فتأمّل.
(قُلْ هُوَ الَّذِي
ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ
الصفحه ٤١٥ :
ومنها : الخير
الكثير كما هو أحد معانيه لغة كما عرفته ، ولعلّ المراد به أكمل الوجود في ساحة
الشهود
الصفحه ٤٣١ :
و «الوقل»
بالسكون : «شجرة المقل» أو «ثمره» أو «يابسه» ويقال : «وقل في الجبل» : إذا صعده.
وربّما
الصفحه ٤٣٩ :
المقصد الثالث : في الثالثة
والكلام فيها
في مواضع ؛ أحدها في خصائصها ، وهي كثيرة :
منها : أنّه
الصفحه ٤٤٩ : ، أتقول إنّ الله واحد؟
قال : فحمل
الناس عليه وقالوا يا أعرابيّ ، أما ترى ما فيه أمير المؤمنين من تقسّم