الصفحه ٢١٥ :
مختلفة من مصداق واحد ، والدليل على الاتّحاد أنّه لولاه لزم خلوّه تعالى
في مقام الذات عن جميع
الصفحه ٢١٩ : : (وَالْأَرْضَ بَعْدَ
ذلِكَ دَحاها) (١) وكان ذلك في اليوم الخامس والعشرين من ذي القعدة ، فمن
استوطن مكّة فهو
الصفحه ٢٤١ : فضله تعالى عليه ، وإلّا فالعبد من حيث هو لا يستحقّ شيئا كما فصّلناه في محلّ
آخر.
وقد روى
الطبرسيّ
الصفحه ٢٥٧ :
وعن المرزوقيّ
: إنّ أكثر ما يستعمل فيما كان باطلا وفيه ارتياب.
وقيل : إنّ «زعم»
مطيّة الكذب
الصفحه ٢٧٦ :
في الصلاة أو في غيرها ، وفي «الحقائق» بعد هذه الآية : «أي إذا فرغتم من
جميع ذلك غيّبوا بأرواحكم
الصفحه ٢٩٥ :
ويستفاد منه ،
أنّ الباء متعلّقة بتسمّوا المضمر متأخّرا ، والبسملة الّتي في أوائل السور آية
مستقلّة
الصفحه ٣٠٥ : ، وتخصيص التفسير بالإنعام
والانتقام ـ كما في مجمع البيان (١) ـ لا وجه له.
وفسّر
البيضاويّ «كلّ شيء» بكلّ
الصفحه ٣٠٧ : يُلْحِدُونَ فِي
أَسْمائِهِ) (١) وهذا اللفظ لم يذكر في أسمائه الحسنى ، فمن دعاه بلفظ
الشيء فقد ألحد في أسمائه
الصفحه ٣٠٨ :
وعن الخامس :
أنّ التوقيفيّة لو سلّمت فهي في الأعلام الموضوعة دون الدعاء ، فإنّه لا مانع منه
إذا لم
الصفحه ٣١٨ : ] (١)
قال بعض
المتكلّمين في جوابهم : إنّ الخير والشرّ لا يكونان لذاتيهما خيرا وشرّا ، بل
بالإضافة إلى غيرهما
الصفحه ٣٢٠ :
المشهورة لدى الجمهور ؛ أنّ الرؤية بدخول المرئيّات في العضو البصريّ ، فاكتفى في
الجواب بهذا القدر ، لقبول
الصفحه ٣٢٥ :
ابتداء بموادّه قبل أن خلقهم ، فكانوا في علمه أحياء يراهم قبل إيجادهم ،
ثمّ أظهرهم فأعادهم الحياة
الصفحه ٣٣٣ : الرحمن ، واكتسب به
الجنان (٢).
وقد فسّر
ليعبدون بـ «ليعرفون». وقد ورد في جملة من الروايات : أنّ ثواب
الصفحه ٣٥٥ :
ويقرب من هذه
الآية قوله تعالى في سورة المؤمن : (وَقالَ الَّذِينَ فِي
النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ
الصفحه ٣٦١ : ، فإنّ ذلك
من شرائط حسن التكليف ؛ كما حقّق في محلّه. ففي الاعتراف بالذنب وتقريره دلالة على
تحقّق السمع