الصفحه ٥٥ :
وفيه : عن
حمّاد بن عثمان قال : خرج أبو عبد الله عليه السلام من المسجد وقد ضاعت دابّته ،
فقال : لئن
الصفحه ٦٦ :
طلع في وجهه الشعر ، فكان ذلك علامة الذكر ... (١) إلى آخره.
أقول
: حديث المفضّل
طويل الذيل
الصفحه ٦٩ :
هو فيه مستعمل لجميع الأجزاء على السويّة ؛ كما أنّ «الرحمن» موضوع في اللغة لكلّ
من يرقّ قلبه ، لكنّه
الصفحه ١٠٨ :
مرّة (١) ، مع أنّه كان لم يزل يترقّى في كلّ آن عن درجة من
العبوديّة إلى درجة فوقها ، فيرى الدرجة
الصفحه ١١٥ : قال ـ : وأضرب لك مثلا :
دائرة ، لها وجود في الذهن ، ووجود في الخارج ، وهو مظهر للوجود الذهنيّ وصورته
الصفحه ١٢١ :
لا مونس له سواه ، ولا نطق ولا إشارة ولا نفس إلّا بالله ، ومن الله ، ومع
الله.
وفيه أيضا :
حبّ
الصفحه ١٣٢ : والبيان.
وبالجملة :
الهداية إنّما تستلزم سبق الضلالة في بعض أقسامها لا في جميعها.
ومنها : أنّ
المراد
الصفحه ١٤٧ : الإيمان ثمّ يسلبونه ويسمّون المعارين (٢).
أقول : فغير
المعارين هم الّذين كتب الله في قلوبهم الإيمان
الصفحه ١٦٣ :
الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ) في الكتب الّتي مضت وفي هذا القرآن (لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً
عَلَيْكُمْ) فرسول
الصفحه ١٧٣ : مُسْتَهْزِؤُنَ * اللهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي
طُغْيانِهِمْ يَعْمَهُونَ) (١).
وهذا الاستهزاء
لا
الصفحه ١٧٩ :
يريده في تصرّفاته ، وأقوى تمكّنا واستيلاء من المالك.
وكيف [ما كان]
، فالله تعالى هو المالك لجميع
الصفحه ١٩٧ :
يرشد إلى أنّه من «الوسم» ، و «السمة» وهي العلامة الّتي تحدث في جباههم من
كثرة السجود. كذا قيل
الصفحه ١٩٩ : .
قوله : (يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ) ؛ أي يروع ويحسن في نظره ، لقوّته وغلظه وحسن منظره.
وهذا مثل ضربه
الله
الصفحه ٢١٢ :
وفيه : إنّ من الأفعال ما يتعدّى تارة بالنفس ، وأخرى بالحرف ، كنصحته
ونصحت له ، وشكرته وشكرت له
الصفحه ٢١٤ :
من جمال مشاهدته لأسرار المحبّين فغاروا في بحار حبّه ، وب «الهاء» تجلّى
الحقّ من هويّته لفؤاد