الصفحه ١٧٤ :
وهذا هو ظنّ
السوء الّذي ظنّوه برسول الله صلّى الله عليه وآله وأصحابه ؛ حيث ظنّوا هلاكهم
لقلّة
الصفحه ٢٩٧ : الكشح عن شرحها ، مخافة
الإطالة.
(تَبارَكَ الَّذِي
بِيَدِهِ الْمُلْكُ) أي تعالى الله وتعاظم في أسمائه
الصفحه ٤٦٨ :
يكون له محدث ، لأنّ الفعل لا يكون إلّا بفاعل ، ولكان القول في محدثه
كالقول فيه ، وفي هذا وجود حادث
الصفحه ٤٢ : ، وأقلّها الدعاء للمرحوم والتوجّع له ، وليست في حقّه
تعالى كذلك ، بل معناها إيجاد النعمة للمرحوم وكشف البلوى
الصفحه ٥٢ : .
المقام الثاني : في
فضيلة الحمد لله والشكر له ، وكيفيّة ذلك
على ما يظهر من الأخبار
فنقول : إنّ
الله
الصفحه ١٤١ : الإلهيّة ، وتهيئة الحقّ له جميع ما يحتاج
إليه في طيّ المنازل وقطع المراحل ، فهي عبارة اخرى عن التوفيق الّذي
الصفحه ٣٠٦ : ما امتنع وجوده في الخارج ، وما أمكن.
وهل يجوز إطلاق
الشيء على الله سبحانه؟ قيل : لا ، لأنّه قال
الصفحه ٣٥٦ : في هذا الباب قد دلّت على التخصيص ؛ كما أنّ الأخبار الدالّة على أنّ
أمّة محمّد صلّى الله عليه وآله لا
الصفحه ٣٩١ :
الوقت عند الله. فتأمّل.
وكيف كان ،
فالقصر قصر أفراد ، لاعتقاد المخاطبين الشركة في صفة العلم المطلق أو
الصفحه ٤٧٤ :
يكون كذلك والعلم تابع للمعلوم ؛ يشرف بشرفه ، ويتّضع بضعته ، ومعلوم أنّ
هذا العلم هو الله تعالى
الصفحه ٢٦ : قولنا : هو هو ، بحمل شيء على شيء حمل الهويّة ، له معان ثلاثة :
الأوّل
: إنّ هذين
الشيئين متّحدان في
الصفحه ١٨٥ : الذنب كمن لا ذنب له (٣).
وفيه أيضا
إخبار عن الغيب ، فإنّ جماعة منهم اتّبعوا المؤمنين في قتال هوازن
الصفحه ١٩١ : ، وكان المؤمنون لا يعرفونهم
بأعيانهم ، فلو قاتلوا أهل مكّة صار هؤلاء مقتولين.
فجواب «لو لا»
في قوله
الصفحه ١٩٢ :
أجمعوا على ترك الزكاة لهلكوا ... (١).
(إِذْ جَعَلَ
الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ
الصفحه ٢٤٤ : النبيّ
صلّى الله عليه وآله في التوراة فأنكروه بعد بعثه ،
__________________
(١) الأعراف : ١٧٩