الصفحه ٥٨ :
«الله» قد وضع للذات الجامع لجميع الصفات الكماليّة ، فلا يخلو من معنى
الوصفيّة ، وقد حقّق في مقامه
الصفحه ٦٢ :
ومنها
: أنّه بمعنى «المالك»
كما قال صلّى الله عليه وآله وسلّم : أربّ غنم أنت أم ربّ إبل (١).
قال
الصفحه ١٠٦ : والأسماء ، المسمّى باسم «عبد
الله» في اصطلاح الأولياء ، أنّ العبد لا يصدر عنه الذنب إلّا وهو غائب بزعمه عن
الصفحه ٤٤٢ :
والمراد
بالمعبود بالحقّ هو المستحقّ للعبوديّة لا المعبود بالفعل ، فلا يلزم أن يكون إلها
في الأزل
الصفحه ٨٩ :
اختلفت الامّة في ذلك على أقوال :
الأوّل
: إنّ الله قد
أجبر عباده في أفعالهم ، فهو خالقها ؛ لقوله تعالى
الصفحه ٤٠٧ :
مستجمع لجميع مراتبهم وكمالاتهم ؛ كما في قوله تعالى مخاطبا لنبيّنا صلّى
الله عليه وآله : (يا
الصفحه ٢٧٢ : ، انظروا إلى الدنيا نظر الزاهدين فيها ، الصادفين
عنها ، فإنّها والله عمّا قليل تزيل الثاوي الساكن ، وتفجع
الصفحه ٢٧٧ :
بالمطلوب في الخلاص من العذاب ، والبقاء على دوام الرحمة.
قيل : الفلح
ضربان : دنيويّ وأخرويّ
الصفحه ٣٢٦ :
ولفظ الحياة في
الآية وإن يشمل بإطلاقه حياة الله الّتي هي من الصفات الثبوتيّة ، إلّا أنّ قوله :
(خَلَقَ
الصفحه ٣٦٤ :
في الدنيا توبة ، وقد قال الله : (فَلَمَّا رَأَوْا
بَأْسَنا قالُوا آمَنَّا) (١) وقال ـ حكاية عن قول
الصفحه ٤٧٣ : ، وكفى
دليلا من اعترف بفضلها ، وصدّق بقول رسول الله صلّى الله عليه وآله فيها : إنّ علم
التوحيد من الله
الصفحه ١٧٣ : مُسْتَهْزِؤُنَ * اللهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي
طُغْيانِهِمْ يَعْمَهُونَ) (١).
وهذا الاستهزاء
لا
الصفحه ٣١٨ :
يقدر ربّك أن يدخل الدنيا في بيضة من غير أن يصغّر الدنيا أو يكبّر البيضة؟ فقال (٢) : إنّ الله تبارك
الصفحه ١٤٦ :
فهو في معرض الزوال والتزلزل.
وفي رواية جابر
قال : قال لي أبو عبد الله عليه السلام : يا أخا جعف
الصفحه ١٥١ :
بالقوّة والضعف ، فإنّ المعتبر في النور أن يكون ظاهرا بالذات ، مظهرا
للغير. وهذا متحقّق في كلّ