الصفحه ٢٠٧ : يتلو عليهم آياته ويعلّمهم الكتاب ،
والصلاة عليه وعلى آله المخصوصين بمعرفة حقائق القرآن ، وفصل الخطاب
الصفحه ٢١٨ : ،
فقيل إنّه أمّة العرب ، أي جماعتهم أو طريقتهم.
قيل : لأنّ
أكثرهم كانوا لا يعرفون الكتابة ولا يقدرون
الصفحه ٢٢١ : صلّى الله عليه وآله كان قادرا على الكتابة والقراءة ، ولكنّهما لم يصدرا
عنه صلّى الله عليه وآله بحسب
الصفحه ٢٢٥ : يفعله النبيّ صلّى الله عليه وآله من التلاوة وتعليم
الكتاب من الوعد والإيعاد والتذكير
الصفحه ٢٣٧ : عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ) (١) (٢). انتهى.
وروى قريبا منه
أحمد بن فهد الحلّيّ رحمه الله في كتابه
الصفحه ٢٤٠ : إلى البعيد تعظيم المشار إليه كما في قوله
(الم ذلِكَ الْكِتابُ
لا رَيْبَ فِيهِ) (٤) فنزل بعد الدرجة
الصفحه ٢٤٣ : ، وهو الكتاب الكبير ، لأنّه يسفر عن المعنى إذا قرئ ،
ونظيره شبر وأشبار ؛ شبّه اليهود ـ إذا لم ينتفعوا
الصفحه ٢٤٩ : ، ولو عذّبهم
لكان ذلك في أيّام معدودات ؛ كما أخبر الله بذلك كلّه عنهم في كتابه ردّ الله
عليهم وكذّبهم في
الصفحه ٢٦٣ :
لم يفعله بغيرها من العبادات ، فقال سبحانه في محكم كتابه : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا
الصفحه ٢٨٥ : » (٢) والطبرسيّ رحمه الله في «مجمع البيان» (٣).
تمّ الكتاب بيد
مصنّفه
__________________
(١) مصباح الكفعميّ
الصفحه ٢٨٩ : عليه وآله أنّه قال : إنّ سورة من كتاب الله ما هي إلّا ثلاثون
آية ، شفعت لرجل ، فأخرجته يوم القيامة من
الصفحه ٣١٦ : ، والأمر بالمعروف ، والنهي عن المنكر ، إلّا أنّ أهل زمانه قتلوه وأحرقوا
كتابه ـ فقال المنتسبون إليه : إنّ
الصفحه ٣٣٨ : سمّي بالأطلس. وقيل : إنّه كاسمه غير مكوكب. ويقال له محدّد الجهات.
قال قطب الدين
الشيرازيّ في كتابه
الصفحه ٣٤٧ : الثوابت في
فلك القمر.
قال في كتاب «علل
الأشياء» على ما حكى عنه المجلسيّ رحمه الله : هي سبعة أفلاك بعضها
الصفحه ٣٦١ :
المراد : لو كنّا نعتقد ما اقتضته الأدلّة السمعيّة من الكتاب والسنّة ، وأدّت
إليه الأدلّة العقليّة ، ما