البصير ، ونظر النظير (لا تُدْرِكُهُ
الْأَبْصارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصارَ وَهُوَاللَّطِيفُ الْخَبِيرُ) ومنه :
لاه ربّي عن
الخلائق طرّا
|
|
خالق الخلق
لا يرى ويرانا
|
ومنها : أنّه
من «الألوهة» وهي العبادة ، يقال : ألهه ألوهة أي عبده عبادة.
قيل : حكي عن
ابن مسعود وابن عبّاس أنّهما قرءا : (وَيَذَرَكَ
وَآلِهَتَكَ) أي عبادتك.
قال في القاموس
: أله إلهة وألوهة : عبد عبادة ؛ ومنه لفظ الجلالة.
وفي البحار للمجلسيّ
رحمه الله : «الله» إمّا مشتقّ من أله بمعنى عبد ، أو من أله إذا تحيّر ، أو من
ألهت إلى فلان أي سكنت ، أو من أله إذا فزع.
وفي المجمع :
فعلى هذا يكون معناه : الّذي يحقّ له العبادة ، ولذلك لا يسمّى به غيره.
ومنها
: أنّه من «أله
بالمكان» إذا قام به ووجود الخلق قائم بوجوده تعالى كقيام الظلّ بصاحبه على مذهب
بعض.
ومنها
: أنّه من «لاه»
«يلوه» إذا ارتفع ، لأنّ الله علا فاستعلى ، وارتفعت صفاته عن صفة الخلوقين.
ومنها
: أنّه من «ألهت
إلى فلان» إذا فزعت ورجعت ، وهو تعالى مرجع كلّ العباد في حوائجهم.
ومنها
: أنّه من «ألهت
بالمكان» إذا سكنت به ، وينوّنون ويسكّنون بذكره
__________________