وفي مصباح
الكفعميّ عن الصادق عليه السلام : إنّ الاسم الأعظم في «فاتحة الكتاب» وإنّها لو
قرئت على ميّت سبعين مرّة ثمّ ردّت فيه الروح ما كان ذلك عجبا .
وفيه عنه عليه
السلام : من بسمل وحولق بعد صلاة الفجر مائة كان [أقرب] إلى الاسم الأعظم من سواد
العين إلى بياضها ، وإنّه دخل فيها اسم الله الأعظم .
وفي بعض
الأخبار عنه عليه السلام : إنّه البسملة.
وادّعى
الكفعميّ وفاق جميع الأخبار على أنّ «لا إله إلّا هو» اسم الله الأعظم.
وعنه عليه
السلام أنّه قال لبعض أصحابه : ألا أعلّمك الاسم الأعظم؟
قال : بلى. قال
: اقرأ «الحمد» و «التوحيد» و «آية الكرسيّ» و «القدر» ثمّ استقبل القبلة وادع بما
شئت.
وعن عليّ بن
الحسين عليهما السلام : إنّه في هذا : «اللهمّ إنّي أسألك باسمك يا الله يا الله
يا الله ، الله لا إله إلّا هو ربّ العرش العظيم».
والأخبار في
الاسم الأعظم متواترة ، بل مختلفة ، ذكر بعضها إبراهيم الكفعميّ في «المصباح»
وغيره في غيره.
__________________