الصفحه ٣٦٠ : كنّا من أصحاب البعد والحجاب.
ومنها : ما
حكاه عن بعضهم من أنّ المعنى : لو سمعنا موعظة الواعظين
الصفحه ٣٦٢ : هذه الآية نزلت
بعد ظهور هذين المذهبين ، وكأنّ سائر أصحاب المذاهب والمجتهدين قد أنزل الله
وعيدهم
الصفحه ٣٦٣ :
: الاعتراف وترك الاعتراف ، والجزع وترك الجزع (٢). انتهى ، فتأمّل.
و «السحق»
البعد عن الرحمة ، ونصب «سحقا
الصفحه ٣٦٧ :
وفي تفسير
الحقائق بعد ذكر هذه الآية : وصف الله تعالى معرفة العارفين به قبل رؤيتهم مشاهدته
تعالى
الصفحه ٣٧٧ : »
فإنّها مسبوقة بهمزة الإنكار الّتي هي بمعنى النفي ، و «أم» المتّصلة لا تقع بعد
هذه الهمزة كما صرّح به صاحب
الصفحه ٣٧٨ :
تعلمون حقيقة إنذاري بعلم اليقين ، وأمّا بعد النزول تعلمونها بحقّ اليقين وعين
اليقين ؛ كما قال : (كَلَّا
الصفحه ٣٨١ : أصل بلفظ الفعل على معنى أنّهنّ صافّات ،
ويكون منهنّ القبض تارة بعد تارة كما يكون من السابح (١). انتهى
الصفحه ٣٩٥ :
وأنتم غافلون لا تطلبون الخلاص منه. أو إن أهلكنا الله بالموت فمن يجيركم
بعد موت هداتكم ، والآخذين
الصفحه ٣٩٧ : المكذّبين من حيث أنبأتكم رسالة ربّي في
ولاية عليّ والأئمّة من بعده من هو في ضلال مبين.
(قُلْ أَرَأَيْتُمْ
الصفحه ٣٩٨ : على الزمانين. انتهى.
ولا يخفى أنّ
هذه الأفعال إذا وقعت ناقصة فالمنصوب بعدها خبر ، وإذا استعملت تامّة
الصفحه ٤٠٣ : الأكملين ، ولعنة الله على
أعدائهم وأعداء شيعتهم إلى يوم الدين.
أمّا بعد ،
فيقول الفقير إلى الله ابن علي
الصفحه ٤٠٦ : الْكَوْثَرَ) التصدير بكلمة التحقيق للدلالة على أنّ المذكور بعدها
ممّا له تحقّق وثبوت في نفس الأمر ، بحيث لا
الصفحه ٤٠٨ : الخطاب المعطى له هذا
العطاء المستطاب هو مفعوله الأوّل بلا واسطة شيء آخر ؛ إذ شيئيّة كلّ شيء إنّما هي
بعد
الصفحه ٤١٠ : ، ومنه كتابه
لوائل (٣) «وأنطوا الثبجة»
(٤) انتهى. بالثاء المثلّثة بعدها الباء الموحّدة ثمّ الجيم وهي
الصفحه ٤١٩ : خلاق لهم
قد قابل
الدين بالتغيير والبدل
والحوض من بعد لا قبل الصراط أتى