حسب اختلاف ما ورد فيها من الأخبار ، ففي بعضها : أنّها كانت فيه ريح
هفّافة من الجنّة لها وجه كوجه الإنسان .
وفي بعضها :
أنّها ريح تخرج من الجنّة لها صورة كصورة الإنسان ، ورائحة طيّبة .
وفي بعضها :
أنّها روح الله [فكان يتكلّم] ويخبرهم إذا اختلفوا في شيء .
وفي بعضها :
أنّها حيوان على صورة الهرّة ؛ لها وجه كوجه الإنسان ، وكانت تخرج من التابوت ،
فيفزع منها الأعداء ، فينهزمون ويتفرّقون .
وفي بعضها :
أنّها الطست الّذي يغسل فيه قلوب الأنبياء . وقيل فيها أقوال اخر.
و «السكينة»
بفتح السين وتخفيف الكاف ، وبكسر السين وتشديد الكاف في أصل اللغة هي الطمأنينة ،
وسكون النفس ضدّ القلق والاضطراب ، وبذلك فسّرت أيضا في الآية ، وقد يفسّر أيضا
بوجوه اخر يمكن إرجاعها إلى ذلك :
منها : الإيمان
، وقد روى الكلينيّ بسنده عن أبي حمزة عن أبي جعفر
__________________