الصفحه ٤٣٣ : بليلة ، فقلت له :
علّمني شيئا انتصر به على الأعداء! فقال : [قل] «يا هو يا من لا هو إلّا هو» فلمّا
أصبحت
الصفحه ١١٥ : منها مظهر وصف من أوصاف وجودها الذهنيّ ، ولا توجد
حقيقتها في الخارج إلّا عند تكامل الأجزاء وتواصلها
الصفحه ١٤٦ : ، قال الكاظم عليه السلام : إنّ الله خلق النبيّين على النبوّة ، فلا
يكونون إلّا أنبياء ، وخلق المؤمنين
الصفحه ١٠٣ : الّذي
لا يهلك ولا يفنى ، كما قال : (كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ
إِلَّا وَجْهَهُ) (١).
وقال : (كُلُّ مَنْ
الصفحه ١١٩ : ؟! اللهمّ إلّا أن يقال : إنّ هذه الحقيقة عين المشيّة ؛ كما
يستفاد من بعض الروايات. فافهم.
ولك أن تجعل
الصفحه ١١٣ :
نزل على ذلك (١) ، فالمخاطب وإن كان [النبيّ صلّى الله عليه وآله] بحسب
الظاهر إلّا أنّ المقصود منه
الصفحه ١٢١ :
لا مونس له سواه ، ولا نطق ولا إشارة ولا نفس إلّا بالله ، ومن الله ، ومع
الله.
وفيه أيضا :
حبّ
الصفحه ١٠٢ : المراد بهذه المعرفة معرفة الذات ، فإنّ الحقّ
لا يعرفه إلّا الحقّ ، فأبواب معرفة الذات مسدودة على غير أهله
الصفحه ١٣٧ : متعدّ إلى الثاني بـ «على» وعلى الثاني بـ «من»
وعلى الثالث لا يتعدّى إلّا إلى الواحد ، وهما أيضا متضمّنان
الصفحه ١٤٣ : :
٣٦ : ٢٨٤ ؛ إلّا أنّ فيه بدل كلمة «يكون» ، كلمة «كائن».
(٢) راجع بحار
الأنوار : ١٣ : ٤٣٩.
الصفحه ١٤٧ : وثبّته فيها.
ويحتمل أن يراد
بالمؤمنين غير من خلقوا للإيمان ، فإنّ المخلوقين لا يكونون إلّا مؤمنين ، فهم
الصفحه ١٦٧ : الرسول هو يد الله ، لأنّه الموصل لفيض الله إلى عباده.
ولذا قال وصيّه عليه السلام : أنا يد الله (٣). وإلّا
الصفحه ١٦٨ : الأوّل ومدح
الثاني متكاثرة.
وفي بعضها :
ألا وأنّ الغدر والفجور والخيانة في النار (٧).
وفي بعضها : من
الصفحه ٢٩٧ :
__________________
(١) الأحزاب : ٤٣.
(٢) الرعد : ١٧.
(٣) بحار الأنوار ٥٩
: ٣٦.
(٤) الإسراء : ١.
(٥) بحار الأنوار ٦٢
: ٢٩٢
الصفحه ٣٣٣ : لنزه وما يصلح إلّا للعبادة. فقال له العابد : إنّ لمكاننا هذا عيبا.
فقال له : ما هو؟ قال : ليس لربّنا