الصفحه ٢١٣ : الجمع لا ينكشف إلّا لأهل الجمع ، وكلّ
اسم يتعلّق بصفة من صفاته إلّا «الله» فإنّه يتعلّق بذاته وجميع
الصفحه ٤٤٢ : ، وما سواه
ممكن ، والممكن لا يوجد إلّا بالمرجّح ، فكلّ الممكنات إنّما وجدت بإيجاده وتكوينه
؛ إمّا ابتدا
الصفحه ٥٤ : بنعمة صغرت أو كبرت فقال : الحمد لله إلّا
أدّى شكرها (٥).
وفيه أيضا :
عنه عليه السلام قال : ما أنعم
الصفحه ٦٠ :
ويمكن أن يجاب
ـ بل هو المتعيّن ـ بأنّ أسماء الله تعالى معارف كلّها في نفسها لا بواسطة ، ألا
ترى
الصفحه ١٢٠ : الله ، ويتّسم
بأسماء الله ، فيصدر عنه أفعاله بإرادة الله ، فتفنى إرادته في إرادة الله ، فلا
يشاء إلّا
الصفحه ٢٣٩ : إلّا بقانون يفيد قطع المنازعات بشارع متأيّد
بالآيات القاهرة ، ليحصل الانقياد الموجب للانتظام. انتهى
الصفحه ٣٥٥ : بِالْبَيِّناتِ قالُوا
بَلى قالُوا فَادْعُوا وَما دُعاءُ الْكافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلالٍ) (١) ويدلّ عليه أيضا قوله
الصفحه ٣٥٩ : ) (١) وقوله ـ حكاية عن أهل أنطاكية ـ : (ما أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنا
وَما أَنْزَلَ الرَّحْمنُ مِنْ شَيْ
الصفحه ٤١٤ : قرنّا ذكرك بذكرنا حتّى
لا أذكر إلا وتذكر معي يعني في الأذان والإقامة والتشهّد والخطبة والمنابر.
وحكى
الصفحه ٤٤٠ :
يصير «إلّا» فإذا جمع مع لفظ «الله» صار المجموع «لا إله إلّا الله».
ومنها : أنّه
لو أخذ عدد أصل
الصفحه ٤٤١ :
كثيرة ؛ فحينئذ لا يكون قولنا «إلّا الله» موجبا للتوحيد المحض ، وحيث أجمع
العلماء على أنّ قولنا «لا
الصفحه ٤٤٤ : ، ومناسبة المخلوقات.
قال الرازيّ :
لأنّ الواجب لذاته ليس إلّا هو ، والكامل لذاته ليس إلّا هو ، والأحد
الصفحه ٤٥٢ :
واحد لا قديم إلّا هو ، وموجود واحد ليس بحالّ ولا محلّ ولا موجود كذلك
إلّا هو ، وشيء واحد لا يجانسه
الصفحه ١٩ : الاسم نفس المسمّى
نظرا إلى أنّ الله كان له في الأزل أسماء فهي قديمة بل عين الذات ، وإلّا ليلزم
تعدّد
الصفحه ٣٢ : إلّا هو» اسم الله الأعظم.
وعنه عليه
السلام أنّه قال لبعض أصحابه : ألا أعلّمك الاسم الأعظم؟
قال