الصفحه ٤٠٥ : العلوم والفنون ، ومستودع لجوهر سرّها المكنون ، ألا ترى أنّ البسملة
إذا حصلت جملتها كان عددها سبعمائة
الصفحه ٤٠٧ : العالمين.
وفيه أيضا
إشارة إلى تعظيم المعطى له ، فإنّ العظيم لا يخاطب غالبا إلّا العظيم اللائق
لمخاطبته
الصفحه ٤٠٩ : اتّصلوا ، وإذا اتّصلوا
فلا فرق بينهم وبين حبيبهم. انتهى. إلّا أنّي لم أجد هذه الرواية في كتاب معتمد
عليه
الصفحه ٤٢٣ : الخير الكثير في الدارين (١). انتهى.
هذا إلّا أنّ
الظاهر إرادة كلّ من هؤلاء خصوص كلّ من هذه المعاني على
الصفحه ٤٢٤ : في بحر الشهود ؛ بحيث لا يرى فيه سوى وجه
الحقّ ؛ إذ كلّ شيء هالك إلّا وجهه.
قال في الكشّاف
: والمعنى
الصفحه ٤٣٢ : لكلّ شيء جوهر
أو عرض لفظا أو معنى ، إلّا أنّ بعض الطائفة يكنّون به عن الحقيقة المشهودة لهم
والنور
الصفحه ٤٣٧ : يخالطه
بطلان ، وبه يجب وجود كلّ باطل.
ألا كلّ شيء
ما خلا الله باطل
[وكل نعيم لا
الصفحه ٤٣٨ :
إذا متّ كان
الناس صنفان ... إلى آخره.
وحذفه منصوبا
نادر إلّا في باب «أنّ» المفتوحة المخفّفة
الصفحه ٤٥٠ : ثاني له في جوده.
فلمّا لم يكن
كذلك صحّ أنّه بمجرّده لا يدلّ إلّا على كمّيّة الشيء دون
الصفحه ٤٥٥ :
وهو قوله عزّ وجلّ (شَهِدَ اللهُ أَنَّهُ
لا إِلهَ إِلَّا هُوَ) (١) وذلك تنبيه وإشارة إلى الغائب عن
الصفحه ٤٦٠ : * أَمْ خَلَقْنَا الْمَلائِكَةَ إِناثاً وَهُمْ شاهِدُونَ * أَلا
إِنَّهُمْ مِنْ إِفْكِهِمْ لَيَقُولُونَ
الصفحه ٤٦١ : القديم من أن يخرج منه شيء ، أو يخرج من شيء ، وإلّا لزم
المشابهة والمجانسة والمشاكلة ؛ تعالى [الله] عن ذلك
الصفحه ٤٦٣ :
قال بعض المشايخ
: والحاصل إنّ الذات البحت لا يجوز أن تكون علّة لشيء إلّا على المعنى الّذي
قرّرنا
الصفحه ٤٦٦ : المكافأة والمجازاة بالإحسان ، فإنّ
نعماءه لا تحصى ، وآلاءه لا تستقصى ، ومواهبه لا تجازى ، فتدبّر
الصفحه ٤٧٣ : وتقارب طرفيها؟
قلت : لأمر ما
يسود من يسود ، وما ذاك إلّا لاحتوائها على صفات الله تعالى وعدله وتوحيده