الصفحه ٣٠٦ : الباري ـ مفهوما يدلّ عليه هذا اللفظ ، وإلّا لكان هذا اللفظ من الألفاظ
المهملة ، ولذا قسّموا الكلّيّ إلى
الصفحه ٣٠٧ : .
وفي جميع هذه
الوجوه نظر :
أمّا الأوّل ،
فلأنّ العامّ يخصّص ، وقد اشتهر أنّه «ما من عامّ إلّا وقد خصّ
الصفحه ٣٠٨ : شَيْءٍ هالِكٌ
إِلَّا وَجْهَهُ) (٢) وفي رواية هشام بن الحكم عن الصادق عليه السلام : إنّه
قال للزنديق حين
الصفحه ٣١٥ : ، ومنها غير ذلك من الوجوه الركيكة.
ومنهم
الكيومرثيّة : أثبتوا أصلين ـ كما ذكرنا ـ إلّا أنّ المجوس
الصفحه ٣١٧ : الحقيقة لا يمكن أن يكون مبدأ لهما جميعا ، وإلّا لكان شيء واحد
خيرا وشرّا معا وهو محال ، فمبدأ الخيرات هو
الصفحه ٣٣٥ : إلّا بعض المجوس. وهذا مذهب أفلاطون على ما حكي عنه.
__________________
(١) مصباح الشريعة :
١٧١.
الصفحه ٣٥٢ :
العقاب ما فيه من الزجر المتقدّم للمكلّف ، ولا يمكن أن يكون مزجورا إلّا
به ، ولولاه لكان مغريا
الصفحه ٣٥٣ :
إِلَّا فِي ضَلالٍ كَبِيرٍ) وكلمة «كلّما» في هذه الآية ونظائرها ؛ كقوله : (كُلَّما دَخَلَتْ أُمَّةٌ
الصفحه ٣٦٨ : في رضاه عنهم ، ولا يكون ذلك إلّا بالاجتناب عن المحارم ،
وعند موافقتهم لموافقته ؛ أي يكرهوا ما كره
الصفحه ٣٧٠ : من ذات نفسه ؛ أي من سريرة نفسه.
(أَلا يَعْلَمُ مَنْ
خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ).
قال
الصفحه ٣٧٣ : : يا رسول الله صلّى الله عليه وآله إنّ الله كتب عليّ الشقوة ،
فلا أراني أرزق إلّا من دفّي بكفّي ، فأذن
الصفحه ٣٧٨ : استعماله في المنذر كالبشير في المبشّر ، إلّا أنّ المراد به في الآية ونحوها
: الإنذار ، ويجوز في المضاف إلى
الصفحه ٣٧٩ :
إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ ما يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا
الرَّحْمنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْ
الصفحه ٣٨١ : تعالى لا تكون إلّا
بحكمة ومصلحة.
قال الطبرسيّ
رحمه الله : والبصير في أسمائه ، هو الّذي يشاهد الأشيا
الصفحه ٣٩٧ : ، وقد قال الّذين سبقوهم لأنبيائهم «إن أنتم إلّا
في ضلال مبين» يعني : ستعلمون يا معاشر الكفّار يوم