الصفحه ٢٥١ : ، يكره الموت وأكره مساءته ،
وإنّ من عبادي المؤمنين من لا يصلحه إلّا الغنى ، ولو صرفته إلى غير ذلك لهلك
الصفحه ٢٥٣ : يسوؤه فيكره الموت. انتهى ، فتأمّل.
وعلى هذه
الأخبار سؤال آخر ، وهو أنّ التردّد لا يجوز إلّا على الجاهل
الصفحه ٢٥٤ :
لم يدخل في شيء إلّا وقد خرجت منه الحياة (٤).
وثانيا : إنّ
الحياة الحقيقيّة في هذا الموت كما قيل
الصفحه ٢٥٥ : وبدنه لا نفسه وحقيقته ،
بل قيل : إنّ الضمير في قوله (كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ
إِلَّا وَجْهَهُ) (٣) راجع إلى
الصفحه ٢٥٦ : (٣). انتهى.
و «الزعم»
يستعمل في الظنّ وفي الاعتقاد مطلقا سواء كان المعتقد حقّا أو باطلا ، إلّا أنّ
استعماله
الصفحه ٢٥٩ : ، وليس بينه وبين
الأرض بساط إلّا الرمل والحصى ، فأخذ على هذه الصورة الّتي وجد عليها ، وحمل إلى
المتوكّل
الصفحه ٢٧٠ : الْبَيْعَ) أي اتركوه ، ولا ماضي لهذا الأمر كما في مرادفه «دع» ،
وهذا وإن كان على صيغة الأمر إلّا أنّه نهي في
الصفحه ٢٧٥ :
الحاجة الّتي كفاها الله ما أركب فيها إلّا لالتماس أن يراني الله أضحّي في طلب
الحلال ، أما تسمع قول الله
الصفحه ٢٧٧ : المفلح إلّا على من عقل وحزم وتكاملت فيه خلال الخير ، ولذا قال (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ) ... (١) إلى
الصفحه ٢٨٩ : عليه وآله أنّه قال : إنّ سورة من كتاب الله ما هي إلّا ثلاثون
آية ، شفعت لرجل ، فأخرجته يوم القيامة من
الصفحه ٢٩٠ : الرحيم ، ولا تكون السورة إلّا معروف المبتدأ ، ومعلوم
المنتهى.
وقيل :
اشتقاقها من سور البناء والمدينة
الصفحه ٢٩٢ : .
فقال عبد الله [بن
يحيى] : يا أمير المؤمنين ، [و] إنّا لا نجازى بذنوبنا إلّا في الدنيا؟
قال : نعم
الصفحه ٢٩٦ : «الله» وهو علم لذاته المستجمع لجميع الصفات الكماليّة ، فإن كان
الواضع هو الله فلا إشكال ، وإلّا فلا
الصفحه ٢٩٨ : بعض كلمات
الأكابر : تبارك كالكناية ، والكناية كالإشارة ، والإشارة لا يدركها إلّا الأكابر.
وفي بعضها
الصفحه ٣٠٠ : ، كذا في فتح
التقدير. وينبغي أن يقال : إلّا لمانع كالمحجور عليه ، فإنّه مالك ولا قدرة له على
التصرّف