الصفحه ١٨٣ :
ماضي لـ «ذر» كـ «دع» و «هب» بمعنى احسب ، إلّا أنّ «هب» هذه من الجوامد
المطلقة ؛ كـ «نعم» و «بئس
الصفحه ١٨٦ : لما سبق من الوعد والوعيد ، إلّا أنّ ما تقدّم
خاصّ وما هنا عامّ ، وإنّما فصّل الأوّل لسبق رحمته وكونه
الصفحه ١٨٧ : عليه
وآله وما بعده إلى زمن انقراضهم ، فلا يشمل ما حصل للتابعين من الفتوح ، وإلّا
لشمل ما يحصل لهم من
الصفحه ١٨٨ : الدين ، ويثبّتكم على الإيمان
بالنبيّ ، وإلّا فقد كانوا مؤمنين من قبل.
(وَأُخْرى لَمْ
تَقْدِرُوا
الصفحه ٢٠٧ : ء ، وغلب فيه الشقاء والشقاق على أهل القرى
والأمصار ، فلا يسعني إلّا الإيجاز والاختصار ، فمن الله التوفيق
الصفحه ٢١٥ : الذات وإلّا لزم كون الذات نسبة اعتباريّة لا وجود لها في الخارج ،
تعالى [الله] عن ذلك علوّا كبيرا
الصفحه ٢١٦ : من العلم إلّا قليلا ، ولم يجد إلى الكثير سبيلا. انتهى.
ولهذه الأسماء
المباركات خواصّ وآثار غريبة
الصفحه ٢٢١ :
الماضية في السنين الخالية على وفق ما في كتبهم ليس إلّا بالوحي ، كما صرّح به
الطبرسيّ رحمه الله
الصفحه ٢٢٢ : كثيرة إلّا أنّ المراد منه في المقام الإرسال كما في قوله تعالى : (بَعَثْنا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً
الصفحه ٢٢٤ : حالا
منه ، والحال لا يأتي من النكرة إلّا إذا كانت مخصّصة بوصف كما في هذه الآية ،
وكما في قوله تعالى
الصفحه ٢٢٨ : وبواطنه الّتي لا يعلمها إلّا الله والراسخون في
العلم.
ويحتمل أن يراد
بـ «الكتاب» الكتابة وعلم الخطّ كما
الصفحه ٢٣٨ : مع عتوّهم وقوّتهم ، لا يكون إلّا عزيزا لا يغلب ، حكيما لا
يناقش في تدبيره وحكمته ، فهذا الرجل مؤيّد
الصفحه ٢٤٣ :
كتبا كبارا من كتب العلم ، فهو يمشي بها ولا يدري منها إلّا ما يمرّ بجنبيه
وظهره من الكدّ والتعب
الصفحه ٢٤٤ : إلّا من عمل
صالحا وتزكّى بالرياضات الشرعيّة ، وقد أحسن من قال :
شكوت إلى [وكيع
سوء] (٢) حفظي
الصفحه ٢٤٦ : ، ويدفع عنهم البلايا برحمته ، فلو علم الخلق ما محلّه عند الله
ومنزلته لديه ما تقرّبوا إلى الله إلّا بتراب