الصفحه ٣٧ : كلّ لفظ
الاشتقاق وإلّا لتسلسل.
ومال الجمّ
الغفير وهو مذهب الكثير إلى الثاني نظرا إلى أنّ أكثر الأسما
الصفحه ٣٩ : : أنّ الواضع هو الله ، وهو عالم بنفسه «فسبحان من لا يعلم كيف هو إلّا هو».
الصفحه ٤٢ : قال : (وَما أَرْسَلْناكَ
إِلَّا رَحْمَةً لِلْعالَمِينَ) (٢).
__________________
(١) مصباح الكفعميّ
الصفحه ٤٤ : البيان : إنّما قدّم «الرحمن» على «الرحيم» لأنّ «الرحمن» بمنزلة
الاسم العلم بحيث لا يوصف به إلّا الله
الصفحه ٤٨ : وحيث كان ، لكان حسنا لكنّه غير محتاج
إليه.
ونقل عن بعض
كسر «الدال» ولا وجه له إلّا الاتّباع والمجاورة
الصفحه ٥٠ : ، فاختير له الفتح ، لأنّه
أخفّ الحركات ، إلّا أنّهم كسروها لأنّهم أرادوا أن يفرّقوا بين لام الملك ولام
الصفحه ٥٢ : .
وخامسها
: «الغرض» كما في قوله (وَما خَلَقْتُ
الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ) (٢) ذكره بعض
الصفحه ٥٦ : الطبرسيّ.
ولا يشترط كون
الممدوح مختارا عاقلا ، فلذا قيل : الحمد لا يكون إلّا لمن يعقل ، والمدح يكون له
الصفحه ٥٩ : ، إلّا أن يراد من التدبير : التدبير التقديريّ لا التكوينيّ. فليتأمّل.
__________________
(١) الأنعام
الصفحه ٦٢ : الطبرسيّ
والكفعميّ : لا يطلق «الربّ» على غير «الله» إلّا مقيّدا فيقال : ربّ الدار ، وربّ
البيت.
خاتمة
الصفحه ٧٦ : من أنّه لم يمل أحد ألف «مالك». انتهى.
إلّا أن يحمل
على وفاق الحجازيّين الّذين منعوا الإمالة مطلقا
الصفحه ٧٧ : ؛
إذ معناه حينئذ القادر على التصرّف في ملكه ، والقدرة من صفة الذات ، وإلّا يلزم
أن لا يكون تعالى عالما
الصفحه ٧٩ : ءة ؛ إذ الملك لا
ينسب إلّا إلى المعظّم فيقال : ملك الدهر ، ولا يقال : مالك الدهر ، ويقال : ملك
الزمان
الصفحه ٨٠ : ءة «المالك» أشهر فهي المتعيّن.
قلنا : أوّلا
بمنع حجّيّة الشهرة ، وثانيا بأنّ تلك القراءة ما قرأها إلّا عاصم
الصفحه ٨٥ : العالمين ، لأنّ المتاع المعيب إذا كان في جملة من الأمتعة الصحيحة
لا يجوز ردّه إلّا بردّ الجميع ، والله عزّ