الصفحه ٣٩٢ : إلّا حياتنا
الدنيا نموت ونحيى وما يهلكنا إلّا الدهر.
__________________
(١) ق : ٣١ ،
والشعراء : ٩٠.
الصفحه ٤٠٨ : للحقّ المطلق لأنّه خالقها ومبدعها ومكوّنها
ومصوّرها إلّا أنّ محمّدا صلّى الله عليه وآله المخاطب بهذا
الصفحه ٤١٢ : ، والإنباء الحقيقيّ الذاتيّ ليس إلّا للروح الأعظم
الّذي بعثه الله إلى النفس الكلّيّة أوّلا ، ثمّ إلى النفوس
الصفحه ٤٣١ : بالزبد. ومنه
الحديث : «لا آكل الطعام إلّا ما لوّق لي» (١).
و «اللقو»
كاللقوة : العقاب أو الأنثى منه
الصفحه ٤٣٤ : إضافة أصلا ، بخلاف لفظ «الله» فإنّه يدلّ على الألوهيّة الّتي لا تتصوّر إلّا
بعد ملاحظة المألوه. ولذا صار
الصفحه ٤٣٥ : .
وبالجملة : لا
نعرف من ذاته تعالى إلّا أنّه هو ضرورة أنّ كلّ شيء فـ «هو هو» ، فإذا قلت : إنّ
الله هو هو
الصفحه ٤٤٨ : العينيّة وإن كانت منتفية في الواحديّة ، إلّا
أنّ الكثرة النسبيّة تتعقّل فيها. انتهى.
ثمّ البحث عن
مراتب
الصفحه ٤٥١ : إنّما هو عبد واحد ، وإنّما لم يكن العبد واحدا لأنّه ما من عبد إلّا
وله مثل في الوجود ، أو في المقدور
الصفحه ٢٠ : العين واحدة وليس إلّا معنى واحد جامع للمعاني.
فإن
قيل : فما معنى
قولهم : كان هو العالم القدّوس في
الصفحه ٢٢ : معناه : وما تعبدونه من دون الله
إلّا
__________________
(١) الشورى : ١١.
(٢) تمام البيت
الصفحه ٢٤ : مترادفة. وقال : لا سبيل إلى كشف
الحقّ إلّا ببيان معنى كلّ واحد من هذه الألفاظ الثلاثة منفردا ، ثمّ بيان
الصفحه ٢٦ : فاعل لا كالمتحرّك الّذي لا يدلّ إلّا
على المحلّ الّذي فيه الحركة ولا يدلّ على الفاعل.
فإذا ظهر الآن
الصفحه ٢٧ : فروقا غير ذلك ، لكنّ البصير
يكفيه اليسير ، والبليد لا يزيده التكثير إلّا التحيير.
ولو أردتم به
المعنى
الصفحه ٢٩ : بالعينيّة ليس إلّا ما
ذكرنا ، وهو مذهب الإماميّة.
وأمّا بعض أهل
الجماعة زعموا أنّ الصفات غير الذات ، بمعنى
الصفحه ٣٥ : لله» أي ما عرف الذات إلّا الذات ،
فمعرفة الحقّ بكنهه مختصّ به تعالى ، ولو جمع مع «له» كما في الصورة