الصفحه ١٠٦ : والأسماء ، المسمّى باسم «عبد
الله» في اصطلاح الأولياء ، أنّ العبد لا يصدر عنه الذنب إلّا وهو غائب بزعمه عن
الصفحه ١١٧ :
الكفر ، فهو عليه السلام قسيم الجنّة والنار لهذه العلّة ، والجنّة لا يدخلها إلّا
أهل محبّته ، والنار لا
الصفحه ١٤١ : آفات الرذائل ؛ كما قال : (إِلَّا مَنْ أَتَى اللهَ بِقَلْبٍ
سَلِيمٍ) (٤) وإلّا فالسالكون بغير هذا الطريق
الصفحه ١٦٤ : ـ كما عن ابن كثير وأبي عمرو ـ فلا إشكال ، إلّا أنّه وقع
الالتفات في «بالله ورسوله» من الخطاب إلى الغيبة
الصفحه ١٨٢ : ، ولا تغترّ بوساوس الشيطان ، وقد قال : (لَأُغْوِيَنَّهُمْ
أَجْمَعِينَ * إِلَّا عِبادَكَ مِنْهُمُ
الصفحه ١٩٠ : دخول المسجد ، ومنعوا الهدي عن أن
يبلغ مكانه الّذي كان ينحر فيه من الحرم ، وهدي العمرة لا ينحر إلّا
الصفحه ١٩٢ : منه.
والمراد بـ «كلمة
التقوى» وإن فسّرت بـ «كلمة لا إله إلّا الله» إلّا أنّ المراد بها حقيقة التوحيد
الصفحه ٢٠٩ : بالنسبة إلى جميع الأشياء.
ويؤيّده جملة
من الآيات القرآنيّة مثل قوله : (وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ
إِلَّا
الصفحه ٢٢٧ : فتح الله ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه (١).
وفي اخرى : ما
أجمل عبد ذكر الله أربعين يوما إلّا وهداه
الصفحه ٢٣٤ : المعاني ، ثمّ نقل إلى
معنى غير ، فمعنى رجل آخر رجل غير زيد.
ولا يستعمل
إلّا فيما هو من جنس المذكور أوّلا
الصفحه ٢٣٧ : وانصرهم على من خالفهم ، وأقرّ عيني بهم يوم
القيامة ، ثمّ قرأ : (أَلا إِنَّ
أَوْلِياءَ اللهِ لا خَوْفٌ
الصفحه ٢٤٠ : شيء كما قال (وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ
إِلَّا عِنْدَنا خَزائِنُهُ وَما نُنَزِّلُهُ إِلَّا) ... (٢) إلى آخره
الصفحه ٢٤١ : فضله تعالى عليه ، وإلّا فالعبد من حيث هو لا يستحقّ شيئا كما فصّلناه في محلّ
آخر.
وقد روى
الطبرسيّ
الصفحه ٢٤٧ : عليه السلام :
صبرا يا بني الكرام ، فما الموت إلّا قنطرة تعبر بكم عن البؤس والضرّاء إلى الجنان
الواسعة
الصفحه ٢٥٧ : »
للنفي ، إلّا أنّ «لن» في سورة «البقرة» لتأكيد النفي أو تأبيده ، وقد صرّح
بالتأبيد في الآيتين فلا منافاة